نفى د.مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية بشكل قاطع ما ورد في إحدى وسائل الإعلام بأنه تواصل مع أسرى من الجبهة الشعبية لترشيحهم ضمن قائمة المبادرة.
وقال في تصريح صحفي: "نحن نحترم الجبهة الشعبية التي نعتبر أننا حلفاء معها في كثير من القضايا، ولا نتدخل بأي شكل في شؤونها الداخلية، أوفي شؤون أي تنظيم فلسطيني اخر".
ودعا البرغوثي، الجميع إلى الابتعاد عن إثارة الخلافات المصطنعة بين القوى الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أفادت "بوابة الهدف الإخباريّة" التابعة للجبهة الشعبية، مساء اليوم الثلاثاء، نقلا من مصادر خاصة في داخل سجون الاحتلال الصهيوني، بأنّ أمين عام حركة المبادرة الوطنية الدكتور مصطفى البرغوثي، اتصل على عدد من الأسرى، ومن بينهم اثنين من أسرى الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وهم الأسير فادي خيزران، والأسير رأفت العسوس، وعرض عليهما الترشّح في قائمته الانتخابيّة للمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي القادمة.
وبحسب المصادر، فقد "رفض الأسيران عرض الدكتور البرغوثي، على اعتبار أنهما ينتميان للجبهة الشعبيّة، وبالتالي من الطبيعي أنهما لن يدعما أي قائمة انتخابيّة سوى قائمة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين".
وأفادت المصادر بأنّ "الدكتور البرغوثي قد تواصل مع أحد المحامين لفتح قناة اتصال مع العديد من الأسرى لذات الهدف، إلّا أنّ المحامي رفض ذلك، علمًا أنه ليس لحركة المبادرة أي أسير في سجون الاحتلال".
ظهر اليوم، سجّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قائمتها "نبض الشعب" بفحواها، المقاومة والتحرير - التغيير والبناء، لدى لجنة الانتخابات المركزية، برقم (19).