بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي اليوم الخميس، مع وزير الإعلام السوري عماد سارة، آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين وتعزيز التعاون الإعلامي بين فلسطين وسوريا.
ووضع عبد الهادي مضيفه في اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الإعلام بالعاصمة السورية، دمشق، بصورة استمرار اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالانتهاكات بحق أبناء شعبنا ومواصلة الاستيطان والاعتقالات وتدمير المنازل.
كما تطرق عبد الهادي إلى أهمية قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا بفتح تحقيق جنائي في الحالة في فلسطين، مشيرا إلى أن هذا القرار يعزز فاعلية وجدوى ومصداقية الطريق الذي شقته القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، ويؤكد استقلالية القرار الفلسطيني الذي اتخذ هذه الخطوة رغم التهديدات والضغوط السياسية.
كما وضع عبد الهادي وزير الإعلام السوري بصورة آخر المستجدات المتعلقة بالتحضيرات لإجراء الانتخابات الفلسطينية، وبصورة التحركات والجهود مع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل تحريك العملية السياسية بناءً على مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، برعاية الرباعية الدولية ضمن آلية متعددة الأطراف من أجل استئناف المفاوضات وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
بدوره، رحب وزير الإعلام السوري بقرار المحكمة الجنائية الدولية بفتح التحقيق الجنائي في الحالة في فلسطين، مشيرا إلى ان الوقت حان لمعاقبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد موقف سوريا الدائم بدعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة.
كما رحب بالجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية من أجل عقد الانتخابات في موعدها.
وأكد حرصه على استمرار التواصل من أجل تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين، وأن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، وأن مهمة الإعلام السوري الأولى كشف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.