البحرين هي أوّل دولة عربيّة، تجرؤ على الخروج عن الإجماع العربي التاريخي ولا تصوّت لصالح بند متعلق بإدانة الانتهاكات الإسرائيليّة في الأراضي المحتلة، في سابقة في تاريخ مناقشة الملف الفلسطيني في الأمم المتحدة.
البند الذي نوقش في مجلس حقوق الانسان أمس الثلاثاء، حظي بموافقة أغلبيّة 32 دولة من أصل 47، من بينها دول أوروبيّة لطالما تغيبت عن النقاش.
لكن المفاجأة كانت في غياب البحرين، خلافاً لما جرت عليه العادة حتى آخر دورة من دورات المجلس.
وأفادت قناة الميادين، أنّ "الموقف البحريني أثار غضب الجانب الفلسطيني، الذي لم يتمكن من الحصول على تبرير من قبل بعثة البحرين في جنيف حول هذا الموقف".
يذكر أن البحرين كانت قد وقعت في 15 أيلول/سبتمبر 2020 برفقة الإمارات، اتفاق تطبيع مع "إسرائيل" في البيت الأبيض، ووقعت اتفاق إقامة علاقات دبلوماسيّة كاملة مع الاحتلال في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2020.