نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحد عناصرها أحمد حسن يوسف نصر (55 عامًا)، والذي وافته المنية صباح اليوم السبت، في بلدة كفر نعمة شمال غرب رام الله.
نص بيان النعي : -
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)
بيان نعي أخ مجاهد
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ابنها البار الأخ المجاهد/ أحمد حسن يوسف نصر (55 عامًا)، والذي توفي صباح اليوم.
وقد ولد رحمه الله في قرية كفر نعمة شمال غرب مدينة رام الله، لأسرة فلسطينية محافظة، وعُرِف عنه الشخصية المثابرة والجادة رغم انه من ذوي الاحتياجات الخاصة متحلّيا بالصبر، ومنذ نعومة أظفاره كان أحد روَّاد المساجد، فالتزم بالدين وعمل على رفع راية الحق أينما كان، وقد تلقّى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدراس قرية كفر نعمة، فكان نعم الطالب الخلوق والمثالي، ثم حصل بعدها على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيرزيت.
لقد انتمى الأخ الراحل أحمد نصر، لمسيرة الجهاد الإسلامي منذ ما يزيد عن عقدين من الزمان، وكان ناشطاً في فعاليات الحركة في بلدته كفر نعمة الصامدة، وعمل مديراً لمركز يافا للنشر والتوزيع وأشرف على اعداد ونشر العديد من الأعمال للأسرى في سجون الاحتلال. وتعرض للملاحقة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، حيث أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب أربع سنوات خلال عدة اعتقالات إضافة لاعتقاله لدى أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لأكثر من مرة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى هذا الأخ المجاهد الفاضل، فإننا نتقدم من عموم عائلة نصر المجاهدة الكريمة في بلدة كفر نعمة، ومن إخوانه المحررين بعظيم التعازي والمواساة سائلين الله تبارك وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى وأن يجزيه خير الجزاء عمّا قدم من أعمال بر وخير في حياته، وأن يعوضنا عنه خير العوض.
وَإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت، 6 شعبان 1442هـ، 20 مارس 2021م