قالت وسائل إعلام سودانية، إن مباحث شرطة ولاية الخرطوم قبضت مساء اليوم الإثنين، على المتهمين بقتل طالب الجامعة الإسلامية عبد العزيز الصادق طعناً بالسكين أمس (الأحد)، في محاولة لنهب هاتفه.
وقالت صحيفة السوداني إن طلاب الجامعة الإسلامية خرجوا في تظاهرات غاضبة جراء الحادثة أمس واليوم، مُطالبين بالقبض على الجُناة وحسم ظاهرة النهب التي يتعرّض لها طلاب الجامعة الإسلامية.
وعقدت شرطة ولاية الخرطوم مؤتمراً صحفياً بمقرها قبل قليل لكشف ملابسات الجريمة وكيفية القبض على المتهمين.
وحسب الشرطة، والقى القبض على المتهمين عند الرابعة مساء اليوم فى اقل من ٣٠ ساعة من وقوع الحادث واستغلت الشرطة كافة الامكانيات التقنية والفنية والكلاب الشرطية للتوصل للجانى.
ووفقا للمصدر نفسه، كشف المتهمان فى سياق اعترافاتهما انهم كانوا ثلاثة على متن موتر دلفوا الى حرم الجامعة بغرض النهب والسرقات وانهم عند دخولهم الجامعة نزل احدهما وابتعد عنهم وذهب المتهمان لتمشيط المنطقة وعندها قابلا القتيل وكان يحمل هاتفه الجوال.
وأضافت الشرطة : "حاولا انتزاع الهاتف منه وقاومهما القتيل وسدد له المتهم طعنة بسكين على صدره، فيما ضبطت الشرطة السكين وملابس المتهم وعليها اثار دماء".
