قال محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل: نخشى الوصول للحالة التي وصلت اليها الدول العظمى مثل ايطاليا والبرازيل بسبب عناد المواطنين وعدم التزامهم بالاجراءات الصحية والوقائية.
وأوضح كميل " هذا ما كنا نحذر منه مراراً وتكراراً من اننا لا نعلم مصدر العدوى وصعوبة حصر الخارطة الوبائية وهذا كله نتيجة لاهمال المواطنين وهناك ايضا بعض الاشخاص ومن خلال حفلات الاعراس يعرضون حياة المواطنين للخطر.
واكد ان الاغلاق يساهم في كسر حدة زيادة اعداد الاصابات بفيروس كورونا، مضيفا " سيكون هناك تشديد في بعض القرى حتى لو أدى ذلك لمنع التحرك ونحن لنا تجربة في ذلك فبعض القرى كانت تعاني من ازدياد في أعداد الاصابات وقمنا بفرض الاغلاق المشدد عليها مما ادى الى انخفاضها وهذا ما سيتم اتباعه خلال الايام القادمة اذا احتاج الامر."
وتابع محافظ سلفيت " هناك بعض الاستثناءات في هذا الاغلاق خاصة للاماكن التي لا يوجد بها احتكاك وتجمعات كبيرة ونحن لا نريد ان يكون الاغلاق هو اجراء عقابي فعلى سبيل المثال المصانع العمال الذين يعملون بها يقومون بعمل فحص دوري ايضا الصيدليات والمخابز ومحلات الخضار فنحن ايضا لا نريد معاقبة المزارع الفلسطيني وتكديس المنتجات الزراعية".
وحول واقع المستشفيات في المحافظة، صرح كميل خلال حديثه الاذاعي أن واقع المستشفيات صعب جدا ولا يوجد لديها القدرة على استيعاب المزيد من المرضى، مبينا ان مستشفى الشهيد ياسر عرفات تم تحويل جزء منه لمرضى كورونا وعندما كان هناك حالة اكتظاظ قمنا بتحويل جزء اخر ولا نستطيع الان تحويل كامل المستشفى.
واردف " تم تحويل مركز بديا الصحي الى مستشفى وسيتم خلال الايام القادمة البدء بعملية تجهيزه كاملاً من جميع النواحي وهذا المركز يتسع لـ25 -30 سرير بالاضافة الى خمس أسرة عناية مكثفة مما يساهم في حل المشكلة."
وفيما يتعلق بالحالة الوبائية، أفاد كميل" لدينا 30 مصابا موزعا في المستشفيات في محافظات الوطن سبعة منهم على اجهزة التنفس الاصطناعي .