نظمت رابطة علماء فلسطين مسيرة علمائية نصرة ودعماً للقدس والمسجد الأقصى، وذلك بمشاركة علماء من رابطة علماء فلسطين، ووزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين، وحركة المجاهدين، وجمع كبير من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح، وذلك اليوم الأربعاء.
و انطلقت المسيرة من أمام مسجد العباس غرب مدينة غزة وتوجهت باتجاه ساحة المجلس التشريعي الفلسطيني مدينة غزة.
ودعا د. نسيم ياسين رئيس رابطة علماء فلسطين ان المسيرة تأتي ضمن إحياء أسبوع القدس العالمي في كافة أنحاء العالم كل عام داعيا الأمة الإسلامية بعلمائها ونُخبِها ومؤسساتها أن يقفوا جميعا إلى جانب االقدس وأن يبذلوا كل الجهد من أجل الدفاع عنها ونصرتها ونصرة شعبها ومقدساتها سواء بالكلمة أو الفعل أو الدعم المادي وكل ما من شأنه مساعدة الشعب الفلسطيني ودعم صموده في وجه الاحتلال الغاصب الذي يهوّد القدس وينتهك الحرمات منذ أن وطئت أقدامُه أرضَ فلسطين والقدس الشريف.
وأكد إن من الواجب الديني والقِيَمي على قادة الأمة وقفُ هذه الغطرسة الاسرائيلية والتعدي على المقدسات وحُرماتها بكل الوسائل المتاحة، ولابد أن نُذكّر العالم أجمع أن فلسطين ما زالت ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ عشرات السنين.
واعتبر إن صمت الأمة على احتلال الأقصى وخذلانه، وعدم المسارعة لتخليصه من الاحتلال البغيض، هو الذي جرّأ الاحتلال على التطاول على الأقصى وما حوله واقتحاماته وتدنيسه، والمزيد من المزاعم الأسطورية في حقه فيه.
وأضاف:" إن استخفاف هذا الاحتلال بأمتنا الإسلامية والعربية ورجالها، وجيوشها وحكامها وعلمائها ومقدراتها لهو دليل على همجية هذا العدو وطغيانه، ولن تعود لهذه الأمة عزتها وكرامتها وشهامتها إلا إذا تحركت لإغاثة قضيتها المركزية قضية فلسطين والقدس".
وطالب علماء العالم العربي والإسلامي والخطباء والدعاء أن يضاعفوا الجهود لنصرة القدس والمسجد الأقصى، وأن يقوموا بواجبهم المطلوب منهم، داعيا أحرار العالم والنخب السياسية والمجتمعية، والبرلمانيين والقانونيين والحقوقيين بكافة مؤسساتهم للقيام بدورهم المنشود في نصرة القدس والمسجد الأقصى وأن يفضحوا جرائم وإرهاب الاحتلال في كل المحافل الإقليمية والدولية.