كرمت الهيئة العامة للشباب والثقافة اليوم الأربعاء، عددًا من المؤلفين والكتّاب ودور النشر وأصحاب المطابع، بمناسبة يوم المكتبة العربية الذي يصادف العاشر من مارس/ آذار كل عام، بحضور رئيس الهيئة الأستاذ أحمد محيسن، ومدير عام المكتبات الدكتور محمد الشريف، والمؤرخ والباحث الأستاذ سليم المبيض.
وفي كلمة له تقدم محيسن بالشكر والتقدير من المكرمين على جهودهم المبذولة في إثراء حركة التأليف والطباعة والنشر في قطاع غزة، وتسخير أوقاتهم وجهدهم لنشر العلم والثقافة والمعرفة والفكر بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال محيسن: "تعد القراءة من أكثر وسائل التعلم الإنساني أهمية، حيث أنها تزيد من المعارف والثقافة العامة لدى الأفراد، وهي المعيار الذي يميز الإنسان عن غيره من أفراد المجتمع، وهي من أهم المعايير التي من خلالها يمكن قياس مدى تطور المجتمعات ورقيها، فالمجتمعات المتقدمة هي المجتمعات التي تنتج الثقافة والفكر والمعرفة والإبداع"، مبينًا أن القراءة هي الطريق الأول لتفجير الإبداع وصناعة المبدعين والمكتشفين والعلماء والمفكرين.
وأكد محيسن أن الهيئة تسعى من خلال مشاريعها إلى تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة في المجتمع الفلسطيني، مبينًا أنها أطلقت مؤخرًا مسابقة بحثية دولية حول التطبيع، ومسابقة محلية لتشجيع الأجيال الشابة على القراءة وتلخيص الكتب.
من جانبه، عبر المبيض عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدًا على أهمية عقد لقاءات حوارية وندوات ثقافية تجمع المثقفين والمختصين لمناقشة القضايا الثقافية والوطنية والتاريخية والتي من شأنها أن تساهم في توجيه الكتّاب والمؤلفين الشباب نحو الموضوعات والقضايا المهمة.
يشار إلى أن الهيئة العامة للشباب والثقافة كرمت بالأمس الأستاذ الراحل خميس أبو شعبان مؤسس مكتبة الهاشمية والتي تُعد أقدم مكتبة ثقافية بغزة في العصر الحديث، والحاج الراحل إبراهيم اليازجي مؤسس مكتبة اليازجي ونائب رئيس اتحاد الناشرين الفلسطينيين.