قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إنها لن تصمت على ما تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من إجراءات تعسفية وتقليص الخدمات بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكدت الففصائل في بيان صحفي، عقب اجتماعها الدوري على ضرورة تصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية واستمرارها للضغط على إدارة الوكالة.
وأوضحت أنها ناقشت خلال اجتماعها جملة من القضايا والملفات الوطنية وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، مشددة على ضرورة عقد حوار وطني شامل ومثمر يشارك فيه الكل الفلسطيني بدون تفرد أو إقصاء، ويكون على رأسه فصائل المقاومة الفلسطينية.
واستحضرت رفضها "المحاولات الخبيثة التي يمارسها الاحتلال لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، ولتطبيق سياسة التقسيم والتهويد من خلال استمرار وتصاعد اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى".
واعتبرت الفصائل قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق شعبنا خطوة إيجابية تحتاج إلى متابعة حثيثة من قبل السلطة،
وتوجهت بالتحية إلى المرأة الفلسطينية الصابرة حارسة القلعة ومربية الأجيال وصانعة الرجال، وهي صاحبة الدور البطولي طيلة تاريخ القضية الفلسطينية ولم يغب في يوم من الأيام.
وبينت الفصائل: "نتوجه بالتحية لأبناء أمتنا الحرة القائمين على أسبوع القدس العالمي والمشاركين في فعالياتها، ونؤكد أن القدس بأقصاها ومقدساتها ستبقى القضية المركزية للأمة، والكيان الصهيوني العدو الأوحد لها".