أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، أهمية الدعم الصيني الرسمي والحزب الشيوعي الصيني للقضية الفلسطينية، والحقوق الوطنية العادلة والمشروعة لشعبنا وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف خلال لقاء افتراضي عقده مع الحزب الشيوعي الصيني، إن الحزب قوة أساسية لضمان تنمية الصين ونهضتها، وهو القوة الفاعلة في حماية السلم العالمي ودفع التنمية المشتركة.
ووضع مجدلاني دائرة العلاقات الخارجية في الحزب، بصورة آخر التطورات الفلسطينية والجهود المبذولة، لتحقيق الوحدة الوطنية والمساعي لإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، والتي ستشارك بها جبهة النضال، ضمن أوسع ائتلاف وطني ديمقراطي تقدمي.
وشدد مجدلاني على ضرورة تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين الجبهة والحزب بكافة المستويات، وتعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين، وتوسيع دائرة العلاقة بما يشمل المشاركة وتبادل الزيارات والخبرات، متمنيا للصين التقدم وتحقيق انتصارات قريبة تنهي جائحة "كورونا".
ومن جانبه، ثمن وزير دائرة العلاقات الخارجية ودائرة غرب أسيا وشمال إفريقيا بالحزب سنونغ تاو، مواقف الجبهة ودعمها للقضايا الحيوية والجوهرية التي تهم مصالح الصين، مجددا الموقف الثابت بدعم الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين، مضيفا أن لجبهة النضال قوة سياسية وتلعب دورا بارزا في الحياة السياسية الفلسطينية، ولتعزيز التواصل الحزبي وتطوير العلاقات الثنائية.
وقال تاو "نتطلع لأوسع علاقات بين الحزبين فيما يتعلق بتبادل الزيارات والخبرات والدورات الحزبية، وخصوصا للشباب والطلبة، والاطلاع على خبرات الصين في مكافحة الفقر"، لافتا إلى أن الحزب الشيوعي الصيني سيوجه دعوة رسمية للأمين العام لجبهة النضال لزيارة الصين، والمشاركة في احتفالات الذكرى المئوية لتأسيس الحزب.