أكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، د. أحمد بحر، على أن فلسطين، تعني كل فلسطين التاريخية على مساحة 27 ألف كيلو متر مربع ونيف، دون نقصان، مستنكراً محاولة البعض تقزيم فلسطين، وحصرها في حدود حزيران عام 1967.
واستنكر بحر في تصريح صحافي، رسالة السلطة الفلسطينية للإدارة الأمريكية الجديدة، لوضعها في صورة التطورات على الساحة الفلسطينية مؤخراً، لاسيما ملف الانتخابات، والتي حصرت فيها السلطة مساحة فلسطين بحدود الرابع من حزيران 1967، ومقاومة الاحتلال بالسلمية فقط دون الأساليب الأخرى.
وقال: "لا أحد مخول بالتنازل عن أي شبر من مساحة فلسطين، ففلسطين التي حارب واستشهد وأسر وجرح الآلاف من أبناء شعبنا ليست فقط الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس؛ إنما هي فلسطين التاريخية بأسرها".
وأكد على أن شعبنا الفلسطيني، من حقه أن يحرر أرضه من الاحتلال بكل أشكال المقاومة الممكنة، ولا يملك أحد أن يختزل المقاومة في المقاومة السلمية دون غيرها، خاصة وأن القانون الدولي، يبيح للشعوب المحتلة مقاومة محتليها بشتى السبل الممكنة
والمتاحة.
وبين رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أن المقاومة الفلسطينية السلمية والمسلحة، وغيرها من أشكال المقاومة، هي التي أذاقت الاحتلال الويلات، ورفعت تكلفة احتلاله، فلا يجوز لأحد أن يتجاهل فعل ونتائج أي عمل مقاوم، خاصة المقاومة المسلحة.
ودعا السلطة الفلسطينية، إلى أن تلتزم في خطابها ومراسلاتها بتوجهات وأهواء الشعب الفلسطيني، وأن تعبر عنه بشكل حقيقي، وعدم وضع أي اعتبارات أخرى، وذلك لخدمة شعبنا المرابط الصابر وتحقيقاً لتطلعاته.