أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير انور عبد الهادي، اليوم الاثنين، القائم بالأعمال المصري محمود عمر، على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.
وثمن عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر السفارة المصرية بالعاصمة السورية، دمشق، دعم مصر رئيسا وحكومة وشعبا لفلسطين على كافة الأصعدة، خاصة رعايتها لحوار الفصائل الفلسطينية الهادف لإنهاء الانقسام والوصول إلى عقد الانتخابات العامة وفق المراسيم الرئاسية.
ووضع عبد الهادي، عمر في صورة ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الحوار الوطني الذي عقد مؤخرا في القاهرة، لافتا إلى أن كافة الفصائل الفلسطينية أكدت التزامها بما تم الاتفاق عليه خلال الحوار.
وأكد أن الرئيس محمود عباس يبذل كافة الجهود لإنجاح الانتخابات وتذليل العقبات لتكون بوابة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لنتمكن من الصمود ومواجهة التحديات الخارجية.
وثمن عبد الهادي دور كل من الشقيقتين مصر والأردن في عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي أكد وفق قراراته مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لحل القضية الفلسطينية.
وأكد التزام القيادة الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
بدوره، رحب عمر بنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الذي عقد في القاهرة مؤخرا، مؤكدا أن مصر ستستمر في دعم الحوار لحماية المشروع الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومصر ستبقى الداعم لشعبنا وللحقوق الوطنية والحق في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف: ستبقى فلسطين أولوية للسياسة المصرية لأنها القضية المركزية للامة العربية، مشيرا إلى التحرك المصري والأردني لوضع مبادرة الرئيس محمود عباس قيد التنفيذ من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام بأقرب وقت تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية وحضور كافة الاطراف.