نظم المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني، وضمن أحد مشاريعه الثقافية (صوت الشباب 2250) الذي يستهدف نحو 180 شابا وشابة من محافظات نابلس وطولكرم وجنين، لقاء لمجموعة نابلس مع عدد من قادة الرأي وصناع القرار في المحافظة.
وشارك وت في اللقاء ممثلون عن القوى الوطنية، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، و"قائمة الشباب" التي شاركت في انتخابات بلدية نابلس، وقد تحدث هؤلاء عن رؤيتهم وبرامجهم التي تمثل هموم وقضايا الشباب، معتبرين أن الدور الأساسي يقع على عاتق الشباب من خلال تحقيق ذاتهم إما عن طريق أحزابهم أو عبر المؤسسات والمجموعات الشبابية مع الأخذ بعين الاعتبار احترام قيم الحوار والرأي الآخر.
وأجمع الحضور على ضرورة توفير المناخ الديمقراطي للشباب للتعبير عن ذاتهم وعن تطلعاتهم.
ولفت المتحدثون الى أن نسب الشباب في الهيئات القيادية جيدة ولكنها متفاوتة واضافوا ان الشباب عليهم مسؤوليه اثبات دورهم عبر تثقيف أنفسهم وعدم التخلي عن حقوقهم وانتخاب من يمثل تطلعاتهم وبرامجهم، مشيرين إلى نماذج شبابية استطاعت أن تفرض ذاتها في المؤسسات عبر الانتخابات.
وأوضح القائمون على مشروع "صوت الشباب 2250" ان التسمية مستمدة من القرار الاممي رقم 2250 والذي اعتمده مجلس الامن الدولي عام 2015 حول "الشباب والسلم والأمن" ويعد الأول من نوعه، ويهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في هذين المجالين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها.


