قال رئيس القائمة العربية الموحدة (الإسلامية الجنوبية) لانتخابات الكنيست الاسرائيلي منصور عبّاس، الخميس، إن اللقاء الذي جمعه مع رئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس"، جاء في إطار "مبادرة السلام الدينية" بالمشاركة مع نائب وزير التعليم الإسرائيلي السابق، الحاخام ميخائيل مالكيئور.
وأضاف عبّاس أن "كل من كان يجب أن يعرف حول هذا الشأن، عرفوا به"، مشددا على أن "اللقاء جاء بهدف الدفع بقضايا تتعلق بالسلام، دون المس بأمن الدولة"، وذلك في تصريحات أدلى بها للإعلام الإسرائيلي عقب تقديم القائمة الموحدة، لائحتها مرشحيها النهائية لانتخابات الكنيست.
وأضاف عبّاس أن "وضع منصور عباس في خانة الداعم للإرهاب، أو في خانة من يُعانق مخربين، كما يحاولون وسمي - هذا لم يحصل على الإطلاق"، وتابع "من نشر أنباء حول زيارتي إلى السجن ولقائي بمخربين ومعانقتي لهم، هذا غير صحيح على الإطلاق".
ودافع عبّاس عن قرار الانشقاق عن القائمة المشتركة، مؤكدا أن القائمة العربية الموحدة ستتمكن من تجاوز نسبة الحسم، وستكون "خير ممثل للمجتمع العربي في الكنيست"، مكررا تصريحاته أنه "يسعى إلى التأثير في صنع القرار".
وشارك في التقديم عن الموحّدة رئيس القائمة، د. منصور عباس، والمرشّح الثاني، مازن غنايم، والنائبة إيمان خطيب ياسين.
قائمة الموحدة للكنيست الـ24:
منصور عباس
مازن غنايم
وليد طه
سعيد الخرومي
إيمان خطيب ياسين
علاء الدين جبارين
عطا أبو مديغم
ياسر حجيرات
عبد الله خوري
إبراهيم أبو لبن
أمير مرعي
عبد السلام قدسي
وفي وقت لاحق، أعلنت القائمة الموحدة، عن سحب ترشيح عبد الله خوري، والذي كان مرشحًا في المكان التاسع في قائمتها، بعد أن تبين أنه ترأس محفلا ماسونيا. عام 2015.
وجاء في بيان صدر عن القائمة أن سحب ترشيح خوري جاء بعد أن "وصلت للقائمة بعض المعلومات التي لم تكن معروفة لها من قبل".
وفي منشور على صفحته في "فيسبوك"، قال خوري إنه ترك "منذ سنوات محفل حيدر للبنائين الأحرار"، وأعلن سحب ترشيحه من القائمة الموحدة وذلك لـ"إعفاء إخواني في القائمة العربية الموحدة من هذا الحرج".
وفجر الخميس، توصّلت مركبات القائمة المشتركة الثلاثة، الجبهة والتجمع والعربية للتغيير، إلى اتفاق لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن القائمة المشتركة، بعد انشقاق الحركة الإسلامية الجنوبية (القائمة الموحدة) عن القائمة.