نعت حركة "حماس" مساء يوم الاثنين، المفكر والبروفيسور عبد الستار قاسم، أحد أعمدة العلوم السياسية في فلسطين، والذي وافته المنية متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
وقالت "حماس" في بيان صحفي، "لقد ظل البروفيسور عبد الستار قاسم صوتا للحق في فلسطين، مدافعا عن حقوق شعبنا الفلسطيني في كامل أرضه، ومدافعاً عن المقاومة بكل ما أوتي من مكانة علمية وعقلية سياسية فذة".
وتابعت: "إننا وإذ نودع الدكتور عبد الستار نستذكر مواقفه الشجاعة والمبدئية في رفض اتفاقية أوسلو وتوابعها، كما ظل رافعا لشعار بناء كتلة وطنية تقود الانفكاك عن الاحتلال، وتنهي أوسلو ليتسنى لشعبنا نيل الحرية وإقامة دولته المستقلة".
وتقدمت بالتعزية من عائلة الفقيد وأبنائه وتلاميذه وأبناء شعبنا كافة، وستظل مدرسة البروفيسور عبد الستار قاسم حاضرة في وجدان شعبنا وتلاميذه، بأن أولوية التحرر من الاحتلال والانفكاك عنه هي ذروة عمل الحركة الوطنية الفلسطينية وبوصلتها التي يجب أن تواصل السير نحوها.