شارك المئات من أهالي مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة في الداخل الفلسطيني المحتل، ظهر يوم الجمعة، في تظاهرة احتجاجية ضد العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي مع عصابات الإجرام.
وانطلقت المظاهرة الاحتجاجية للأسبوع الثالث على التوالي بعد أداء صلاة الجمعة من أمام مبنى بلدية أم الفحم، وصولًا إلى مركز الشرطة في المدينة.
وردّد المشاركون، هتافات ضد تواطئ شرطة الاحتلالمع عصابات الجريمة وسياسات الحكومة بعدم لجم ظاهرة العنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي.
وبحسب موقع "عرب 48" الإخباري، وقعت مناوشات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة على إثرها جرى الاعتداء على المتظاهرين في المكان؛ فيما لم يبلغ بعد عن اعتقالات.
ولفت الموقع إلى أنّ العديد من البلدات العربية في كافة أنحاء البلاد، شهدت فعاليات ومظاهرات احتجاجًا على تواطؤ الشرطة في مكافحة الجريمة والعنف.
يشار إلى أنّه تم نصب خيمة اعتصام أمام مركز الشرطة في منطقة وادي عارة، الإثنين الماضي، كخطوة ضمن القرارات التي اتخذتها بلدية أم الفحم واللجنة الشعبية، للضغط على الشرطة من أجل التحرك في محاربة الجريمة.