بحث السفير انور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأربعاء، مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سلوى عبد الله في مقر الوزارة بالعاصمة السورية دمشق، شؤون اللاجئين الفلسطينيين واوضاع المخيمات الفلسطينية.
وفي بداية اللقاء وضع عبد الهادي الوزيرة بصورة مايجري في فلسطين خاصة في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر على شعبنا.
كما وضعها بصورة التحرك الفلسطيني من أجل الوحدة الوطنية وتنفيذ مبادرة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للسلام.
وايضا بحث عبد الهادي مع سلوى عبد الله أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، والجهود التي تبذلها منظمة التحرير لتخفيف معاناتهم، ودور (الأونروا) وسبل تقديم مساعدات للاجئين الفلسطينيين من قبل باقي المنظمات الدولية بسبب قلة إمكانيات الاونروا.
وأيضاً تم خلال اللقاء بحث سبل عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك وخاصة في ضوء القرار الذي صدر مؤخراً بتسهيل عودة أهلنا إلى المخيم.
وقدم عبد الهادي الشكر للوزيرة وللحكومة السورية على تقديم المساعدات المستمرة لأهلنا في المخيمات ورعايتهم خاصة أن الدولة السورية لا تفرق بين فلسطيني وسوري.
كما تم خلال اللقاء بحث موضوع جمعية شهداء ومجاهدي فلسطين من أجل تجديد شباب هذه الجمعية لان هذه الجمعية تاريخية، وضع اساسها المرحوم الرئيس حافظ الأسد والشهيد ياسر عرفات فيجب ان تستمر وتفعل لأنها عبارة عن صلة الوصل وجزء من العلاقات المتينة بين فلسطين وسوريا.
من جهتها أكدت الوزيرة بأن الفلسطينيين المتواجدين في سوريا هم أبنائنا ودائما في كل قوانينا وتشريعاتنا نقول المواطن العربي السوري ومن في حكمه ولن يكن في حكمه الا ابن فلسطين.
وأشارت الوزيرة بان أي عمل تقوم به الدولة السورية لأي مواطن على الأرض السورية هو نفسه سوف تقوم بتقديمه في مخيم اليرموك ونحن بحاجة للتكاتف والتعاضد من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا.
وبالنسبة لجمعية مجاهدي وشهداء فلسطين وعدت الوزيرة ان تدرس الموضوع بعنايه وتقديم كل الدعم لها من أجل تجديد شبابها.