قدم مركز الميزان لحقوق الإنسان، طلبًا رسميًا لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ولإدارة سجن رامون بتاريخ 25/ 1/ 2021، للمطالبة بالكشف عن أعداد المصابين في السجن وتوصيف حالتهم الصحية والإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها بالخصوص وعدد التطعيمات التي قُدمت للمعتقلين.
وجاء هذا الطلب بعد تضارب المعلومات حول أعداد المعتقلين المصابين بـ" كورونا" داخل سجن رامون، والقلق الشديد الذي انتاب أهالي المعتقلين لانقطاع الزيارات والاتصالات مع المعتقلين، ما دفع المركز إلى التحرك العاجل للحصول على المعلومات لغرض طمأنة الأهالي، واتخاذ المقتضي القانوني اللازم بعد الحصول على المعلومات، كما جاء في بيان للمركز.
وقال المركز إنه ينظر بخطورةٍ لارتفاع أعداد الإصابات بين المعتقلين الفلسطينيين، وسط استمرار تجاهل سلطات الاحتلال الدعوات والتحذيرات التي وجهها مركز الميزان في السابق إثر غياب التدابير والإجراءات الكافية من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، للوقاية من انتشار الفيروس.
وجدد المركز مطالبته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتدخل العاجل للضغط على دولة الاحتلال لوقف سياسة التمييز العنصري، واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية الكافية لمكافحة فيروس كورونا، وحماية المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.