كشفت وزيرة الصحة المصرية، الدكتورة هالة زايد، سبب وفاة الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي توفيت إثر إصابتها بفيروس (كورونا) المستجد.
وقالت هالة زايد، في تصريحات تلفزيونية، على قناة (أم بي سي مصر): "إن الكحلاوي، لجأت للمستشفى في حالة متأخرة، وتم إرسال طاقم طبي صباح أمس وكانت حالتها سيئة للغاية"، محذرة كبار السن، قائلة: "أي شخص بعد سن الخمسين عاما لو عنده مرض مزمن لازم يدخل المستشفى في بداية الأعراض لـ(كورونا) ليتم شفائه قبل تأخر الحالة".
وأضافت أن "أي شخص يبلغ أكثر من 65 سنة في الغالب يعاني من أمراض مزمنة وعليه التوجه إلى أقرب مستشفى للتسجيل في أخذ اللقاح (كورونا)"، لافتة إلى أن "اللقاح اختياري لأي طبيب وأكثر من 30% من الأطباء وافقت على أخذ لقاح (كورونا)".
وأوضحت أن "كل مسجل على برنامج تكافل وكرامة سيكون لقاح (كورونا) مجانا لهم"، مضيفة أن "صندوق تحيا مصر هو الذراع التمويلية للقاحات (كورونا)، وكذلك رجال أعمال تبرعوا لغير القادرين".
وتوفيت عبلة الكحلاوي، مساء أمس الأحد، عن عمر 72 عاما، بعد وعكة صحية تعرضت لها خلال الأيام الماضية ناتجة عن إصابتها بمرض (كوفيد-19).
وعبلة الكحلاوي من مواليد 15 ديسمبر/كانون الأول عام 1948، عملت أستاذة للفقه الإسلامي في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي ابنة الفنان محمد الكحلاوي، وقدمت عبلة الكحلاوي العديد من البرامج الدينية في القنوات الفضائية، وكلفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر ولها درس أسبوعي في بيت الحمد بمسجد المقطم أيضا.
وللدكتورة عبلة الكحلاوي العديد من المساهمات الإنسانية، حيث أسست جمعية خيرية في منطقة المقطم لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى ألزهايمر تحت اسم جمعية "الباقيات الصالحات"، بالإضافة لمجمع الباقيات الصالحات.