فريدمان: تخفيف الإجراءات تجاه إيران سيؤدي إلى قلب عملية التطبيع

الإثنين 18 يناير 2021 05:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
فريدمان: تخفيف الإجراءات تجاه إيران سيؤدي إلى قلب عملية التطبيع



القدس المحتلة / سما /

قال ديفيد فريدمان، السفير الأميركي لدى إسرائيل الذي ستنتهي مهمته خلال الأيام المقبلة، إن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران سيؤدي إلى قلب عملية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية (الإمارات والبحرين والسودان والمغرب).

وأضاف فريدمان في مقابلة مع موقع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: إن "اتفاقات أبراهام" وُلدت وتم الترويج لها بدفعة قوية من إدارة الرئيس دونالد ترامب، وإنها وُجدت بسبب الثقة التي حظيت بها، محذرًا من أنه في حال خففت الإدارة الجديدة من سياساتها تجاه إيران قد تتوقف عملية السلام، وربما تتراجع.

وبيّن أن هذه الاتفاقيات مهمة جدًا لإسرائيل والمنطقة، ويمكن أن تغير الشرق الأوسط خلال المائة عام المقبلة، مشيرًا إلى أن تغيير السياسيات تجاه إيران ورفع العقوبات سوف يضعفان مكانة الولايات المتحدة، ويدفعان كل جانب إلى العودة إلى مربعه الأول الخاص به.

وقال: "إن الاتفاقيات حدثت لأسباب عدة، منها التكنولوجيا والاقتصاد والسياحة، وكان الأهم المكون الأمني في مواجهة التهديد المشترك الذي تشكله إيران".

وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نظّم حفل وداع صغيراً لفريدمان، وشكره على ما قدمه وبذله من جهود في اتفاقيات التطبيع وكذلك نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بالسيادة على الجولان، ودعم منتجات المستوطنات، وإعداد صياغة صفقة القرن، وغيرها.

وقال نتنياهو: "يمكنني القول إنه لم يكن هناك سفير جيد أكثر من ديفيد فريدمان لتعميق العلاقات مع الولايات المتحدة، وتصحيح الظلم الذي تعرضت له إسرائيل على مر سنين أمام الدبلوماسية العالمية".