توفي 80 مصابا بفيروس كورونا المستجدّ (كوفيد- 19) خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، بينما توفي 9 أشخاص الأحد، بالإضافة إلى تسجيل 2898 إصابة منذ منتصف الليلة الماضية، في حصيلة إصابات تُعدّ أقلّ بكثير من المتوسط الذي يُسجَّل في الأيام الأخيرة، بحسب ما أفادت معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية التي تُظهر أن ذلك يعود إلى انخفاض عدد الفحوصات، لا إلى انخفاض في عدد الإصابات فعليًّا.
وجاءت الإصابات الجديدة، بعد إجراء 34 ألف فحص للكشف عن الفيروس فقط، علما أنّ عدد الفحوصات خلال الأيام الأخيرة تجاوز 100 ألف فحص يوميًّا.
وأوضحت المعطيات أن 1944 مصابا بكورونا يخضعون للعلاج في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، من بينهم 1177 شخصا في حالة حرجة.
وذكرت أن 282 مُصابا بالفيروس، يخضعون للعلاج بمساعدة أجهزة التنفس الاصطناعيّ.
ووصل عدد الوفيات منذ بدء تفشي الفيروس في إسرائيل، إلى 3989 حالة؛ من بينهم 80 شخصا توفوا خلال نهاية الأسبوع الماضي؛ بواقع 40 وفاة يوم الجمعة و40 أخرى يوم السبت.
ووصل عدد الإصابات النشطة بالفيروس في البلاد، إلى 83 ألفا و104 حالات.
إلى ذلك، تتواصل حملة التطعيم ضد كورونا للجرعة الثانية، وانطلقت الأحد، في صناديق المرضى المرحلة الثانية من حملة التطعيم بعد توزيع شحنات "فايزر" التي وصلت البلاد في الأسبوع الماضي، حيث تطعيم إلى الآن أكثر من 2 مليون، مع تكثيف حملة التطعيم للعاملين في سلك التربية والتعليم ولأعضاء هيئات التدريس في مختلف المراحل التعليمية.
وتأتي هذه المعطيات فيما تتعالى الأصوات الداعية إلى تمديد الإغلاق الذي تم فرضه وينتهي منتصف ليل الخميس، بأسبوع إضافي، إذ تجري الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب "كابينيت كورونا"، مشاورات حيال الإجراءات التي يجب القيام بها للحد من كورونا، وإمكانية تمديد الإغلاق بأسبوع إضافي، والخطة التي سيتم اعتمادها للخروج من الإغلاق.
ويعتزم وزير الصحة الإسرائيلية، يولي إيدلشتاين، التوجه للحكومة للموافقة على طلب الطاقم المهني بالوزارة من أجل تمديد الإغلاق، وهو ذات الطرح الذي يتبناه منسق مكافحة كورونا في الحكومة، نحمان إش، الذي قال "لن يكون هناك أي مفر إلا بتمديد الإغلاق بأسبوع إضافي".