قال محافظ قلقيلية رافع رواجبة إن الإجراءات الإسرائيلية مهما كانت لن تثنينا عن الدفاع عن أرضنا إلى حين تحقيق هدفنا السامي المتمثل بالحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية تضامنية نظمتها المحافظة لقرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، للاطمئنان على الجرحى الذين أصيبوا في المسيرة الأسبوعية التي تخرج يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، للمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو (17 عاما).
وأعرب رواجبة عن فخره بصمود أهالي القرية، مؤكدا حق شعبنا في مقاومة الاحتلال واجراءاته التعسفية في السيطرة على الأرض وخيراتها.
بدوره، أثنى صيدم على نضالات أهالي القرية، وصمودهم في وجه سياسة الارهاب المنظم التي ينتهجها المحتل، بحق الأهالي لدفعهم هجر وطنهم، وتسهيل اقامة المشاريع الاستيطانية، واصفا المقاومة الشعبية بالمثال الذي يحتذى به في العنفوان النضالي.
فيما، أكد أمين سر حركة فتح اقليم قلقيلية محمود ولويل أن الحركة جزء أصيل من هذه المسيرة، وتبذل جهدها لتقديم الدعم للمقاومة الشعبية بكافة السبل المتاحة، مشددا على ضرورة تكاتف وتضامن وحدات الشعب الفلسطيني لردع الاحتلال.
وفي السياق ذاته، استعرض منسق المقاومة الشعبية بكفر قدوم مراد شتيوي نبذة تعريفية عن تاريخ المسيرة ونضالاتها وتضحياتها العريقة بوجه الاحتلال، معربا عن شكره للجميع على مبادرتهم التي تمثل دعما للمقاومة الشعبية في القرية.