رحبت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى بالمرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس أبو مازن بالدعوة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية ولعضوية المجلس الوطني، وإننا إذ نقدر هذه الخطوة الهامة التي انتظرها شعبنا 15 عاماً تعطلت فيها الحياة الديمقراطية وكُرّست حالة الانقسام المأساوية، داعية شعبنا للاستعداد للمشاركة الشاملة والفاعلة في هذه الانتخابات بإعتبارها استحقاقا وطنيا وسياسيا وقانونيا، وحق مقدس لشعبنا بوصفه الفيصل والحكم والسيد ومصدر السلطات.
وقالت الحملة إن استعادة العملية الديمقراطية بدءًا بإنتخابات حرة ونزيهة وشفافة يشكل مدخلاً لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية بوصفها قانون الانتصار، وخطوة هامة نحو بناء الشراكة الوطنية، وإعادة بناء (م.ت.ف) والسلطة والحكومة والمجلسين التشريعي والوطني على أسس صحيحة، ويخلق الفرصة للحوار الوطني الفلسطيني الشامل، وإطلاق الحريات واحترامها وصيانة حقوق المواطن واحترام فصل السلطات، ومناسبة لمراجعة مسيرة الكفاح الوطني واستخلاص العبر والدروس. وإننا ندعو إلى العمل على ضمان تمثيل يعكس الخارطة الكلية لشعبنا وقطاعاته وشرائحه وفئاته وكفاءاته، بما في ذلك المرأة والشباب والأسرى المحررين، وبما يساهم في استنهاض طاقات شعبنا والاعتماد عليها وعلى مخزونه النضالي في هذه المرحلة المصيرية لقضيتنا، واستكمالا لمسيرة الحرية والكرامة والعودة والاستقلال.