قال ديفيد فريدمان ،سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اسرائيل، اليوم خلال مشاركته في جلسة لجنة الخارجية والامن في الكنيست ان الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة لاسرائيل "ليس فقط مهد الارضية لاتفاقيات التطبيع بين اسرائيل ودول عربية، إنما ايضا عزز مكانه الرئيس دونالد ترامب في أعين العالم". وفق زعمه
واشار فريدمان وفقا لما نقلته صحيفة "هأرتس" ان الكثيرين حذروا الادارة الامريكية من ان الاعتراف سيؤدى الى "انفجار"، وقال :"وهم صدقوا، كان هذا انفجارا للسلام- وليس انفجارا للعنف".
واضاف فريدمان في لقاء الوداع بمناسبه انهائه مهام منصبة :" من بين الانجازات التي حققتها الادارة الامريكية في اسرائيل بالسنوات الاربع، كان اهمها الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، انا اعتقد ان هذا عزز مكانة ترامب امام ايران وكوريا الشمالية وكل العالم، لاننا تبنينا موقف ان الولايات المتحدة تقف الى جانب اصدقائها، وان امريكا لا ترتدع وتخاف من اعدائها او من الذين يتحدونها".
وخلال تطرقه في الجلسة الى التغييرات المتوقعة في السياسة الامريكية تجاه اسرائيل في الادارة الجديدة برئاسة جو بايدن، اشار فريدمان ان ادارة بايدن تريد العودة الى الاتفاق النووي مع ايران وحذر من ان ذلك سيكون "خطأ فاذحا"، مع ذلك قال انه لا يوجد لديه ادنى شك ان الادارة الجديدة ستكون ودية لاسرائيل، واضاف ان الرئيس المنتخب جو بايدن من المتوقع ان يكون متشددا مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وقدر فريدمان ان الادارة الجديدة ستستأنف المساعدات للفلسطينيين وستكون اكثر انتقادا لبناء المستوطنات في الضفة الغربية، لكنه اشار الى ان القضية ستكون لها اولويات منخفضة بسبب المشاكل الداخلية في بلاده، واعرب فريدمان عن معارضته ان يقوم اليهود في في الولايات المتحدة بالضغط على ادارة بايدن لجعل اسرائيل تعمل ضد ارادتها.
