قرر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، تجميد خطة أُعدت من قبل جهات حكومية إسرائيلية لشرعنة 46 بؤرة استيطانية منتشرة في الضفة الغربية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن الخطة ستجمد بشكل مؤقت في المرحلة الحالية، على أن يتم العمل عليها في وقت لاحق وربما بعد تشكيل حكومة جديدة.
وقال غانتس خلال جلسة نقاش بشأن الخطة مع جهات وصفت بـ "المهنية" في وزارته، أنه سيعمل على تسوية الأوضاع القانونية لتلك البؤر فقط حينما يتم تكثيف الرقابة على البناء غير المرخص فيما وراء الخط الأخضر.
وقرر رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية يوسي دغان نقل مكتبه إلى خيمة الاعتصام الخاصة بالمستوطنين أمام مبنى الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بشرعنة تلك البؤر وتقديم خدمات البنى التحتية لها.
وتواجه الخطة خلافات بين وزارة الجيش من جهة، ووزارة الاستيطان التي تدعمها، في حين يلتزم بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الصمت، ولم يصدر أي موقف واضح وعلني بشأن الخطة التي أثارت خلافات بين الأحزاب الإسرائيلية.