كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد، أن وحدة أمنية تعمل لصالح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أقدمت مؤخرًا على جمع معلومات عن الجيران الذين يقطنون بجوار منزل بيني غانتس وزير الجيش ورئيس الوزراء البديل.
ووفقًا لعدد من الإسرائيليين الذين يقطنون في محيط منزل غانتس، فإن عملية جمع المعلومات بدأت بعد فترة من تولي غانتس وزارة الجيش، وصفة رئيس الوزراء البديل.
وأشار أحد الجيران إلى أن أفراد الأمن قدموا إلى منزله وطلبوا بطاقات الهوية لمن يعيش بداخله، وأرقام هواتفهم وبطاقات مركباتهم، دون أو يوضحوا سبب الطلب، مشيرًا إلى أن الزيارة تكررت عدة مرات وليس مرة واحدة.
ولفت إلى أنهم طلبوا منه ومن الجيران الآخرين الدخول للمنزل ورؤية ما يمكن رؤيته من منزل غانتس.
وقال آخر إنه طلب منهم في حال وصل أي متظاهرين لمنزل غانتس أن يتم إبلاغهم.
وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي، تم تشديد الإجراءات الأمنية في الشارع المؤدي إلى منزل غانتس. بحسب الصحيفة.
ورفعت وحدة الأمن الشخصي لغانتس، ستارة سوداء أمام منزله، مماثلة لتلك التي وضعت أمام منزل نتنياهو بالقدس.
وقالت وحدة الدفاع والطوارئ في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ردًا على ذلك، إن ما جرى كان هدفه تأمين منزل غانتس بحكم أنه في منصب رئيس الوزراء البديل.