قال د. مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: إن السياسة التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية في موضوع التطعيم ضد مرض (كورونا) ليست فقط عنصرية بل وإجرامية.
وأضاف في بيان صحفي: أن هذه الحكومة التي أمنت لحاملي الهوية الإسرائيلية كامل التطعيمات تواصل إهمال واجبها كقوة احتلال وتخرق جنيف والاتفاقيات مع الفلسطينيين و التي تلزمها بتوفير سبل الوقاية الصحية لكل من يعيشون تحت احتلالها البغيض.
وقال البرغوثي: إن المسؤولين الإسرائيليين يبدون سعداء لأن الفلسطينيين غير قادرين على الحصول على اللقاحات لأشهر طويلة ويحلمون بأن ينتشر المرض بشكل واسع بين الفلسطينيين، دون أن يؤثر في الإسرائيليين المحصنين وكل ذلك يوحي بنوايا تطهير عرقي خبيثة.
وأشار البرغوثي إلى تصريحات رئيس منظمة الصحة العالمية الذي حذر من شجع الدول الغنية والتي تشتري كل اللقاحات وتترك مليارات من سكان الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل دون تطعيم مما يعني حصر المرض في الفقراء وإنقاذ الأغنياء.
وقال: نحن الفلسطينيون في مواجهة اليوم مع العنصرية الإسرائيلية ومع الرأسمالية العالمية المتوحشة.
وحذر البرغوثي من مروجي الإشاعات الكاذبة بعدم فائدة التطعيمات ضد الكورونا أو أنها مضرة، وقال: إن هذه الشائعات لا أساس علمي لها وهي في النهاية لا تخدم إلا مصالح و نوايا إسرائيل.
ودعا البرغوثي إلى تكثيف جهود الجهات الرسمية والأهلية الفلسطينية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية للإسراع في تأمين التطعيم الفعال لأبناء وبنات شعبنا.