نتنياهو يؤكد مجددًا: العديد من الدول العربية والإسلامية ستنضم إلى دائرة السلام

الخميس 07 يناير 2021 10:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يؤكد مجددًا: العديد من الدول العربية والإسلامية ستنضم إلى دائرة السلام



القدس المحتلة /سما/

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن العديد من الدول العربية والإسلامية ستحذو حذو الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمغرب والسودان لتنضم إلى دائرة السلام.

وقال نتنياهو خلال اجتماعه مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين في القدس: "أشكر الرئيس ترامب وأشكركم جميعًا في الإدارة الأمريكية على كل ما فعلتموه ولا تزالون تفعلونه في سبيل السلام. اذ أحدثتم تغييرًا حقيقيًا وانفراجات كثيرة من خلال المساعي التي بذلتموها من أجل ضم الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمغرب والسودان إلى دائرة السلام".

وأضاف نتنياهو: "حيث لا يساورني الشك بأن العديد من الدول العربية والإسلامية الإضافية ستحذو حذوها لتنضم إليها".

وكان وزير الخزانة الأميركي قد وصل إلى إسرائيل مساء الثلاثاء بعد زيارة قصيرة للسودان وقعت خلالها الخرطوم على "اتفاقات ابراهام" التي وافقت بموجبها الخرطوم على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل. وقال منوتشين إنه سيغادر إسرائيل في وقت لاحق الخميس، وسيتوقف في عدد من بلدان الشرق الأوسط.

وقال "سأغادر هنا الليلة وسأذهب إلى قطر والسعودية والإمارات والكويت لإنهاء عملنا معهم"، موضحا "سنناقش كل من انشطة اتفاقات ابراهام ومسائل اقتصادية والقضايا الاستراتيجية المتعلقة بإيران".

وفي حديثه عن إيران أشار نتنياهو إلى "الإشادة بسياسة الضغط الأقصى على إيران"، موضحًا أن وزارة الخزانة الأمريكية "لعبت دورًا هامًا في فرض عقوبات على النظام الإيراني وتطبيقها"، وشكر نتنياهو منوشين على "مساهمته الشخصية في فرض عقوبات على إيران، التي يجب الاستمرار فيها من أجل الحؤول دون استمرار إيران في حملة العدوان والإرهاب التي تشنها في أنحاء هذه المنطقة، ومن أجل منعها من امتلاك ترسانة نووية".

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لو عدنا ببساطة إلى الاتفاق النووي مع إيران، فالذي سيحدث، وربما يحدث بالفعل، هو تسارع العديد من الدول الأخرى حول الشرق الأوسط إلى امتلاك سلاح نووي، مما يشكل كابوسًا وخطأ وأمرًا لا يجوز حدوثه".

وكشف موقع "واللا" العبري بوجود مواجهة من وراء الكواليس بين نتنياهو ووزير الأمن بيني غانتس حول السياسة الاسرائيلية تجاه نية إدارة جو بايدن الجديدة العودة الى الاتفاق النووي مع إيران. حيث أرسل نتنياهو رسالة الى غانتس قال فيها إن صلاحية التعامل مع الملف الايراني هي من اختصاص رئيس الوزراء، الأمر الذي رفضه غانتس معتبرًا موقف نتنياهو محاولة للالتفاف على الاجهزة الامنية والكابينيت.