قال نقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عياش، إن كل عام هو معاناة من قبل الإحتلال الإسرائيلي ضد الصياد الفلسطيني، مؤكدا ان عام 2020م كان مميز بملاحقة الصيادين ومنع مساحات الصيد، تارة بالكامل و وتارة أخرى بالرجوع إلى 3 أميال.
وأضاف عياش في تصريح إذاعي، إن هناك إطلاق نار دائماً ومستمر على الصيادين، وتحديداً في المناطق الحدودية، لافتًا أن الإحتلال يمنع إدخال كل مستلزمات الصيد عبر المعابر بشكل كامل، وتحديداً مادة "الفيبر جلاس"، ومعدات المكن منذ فرض الحصار على قطاع غزة .
وأشار إلى أن الاحتلال قام بإغلاق البحر أمام الصيادين أكثر من مرة في العام الجديد 2021، وإرجاع مساحة الصيد عند أي مشكلة وجدت شرق غزة بسبب ما.
وأوضح أن آخر مرة أغلق فيها الاحتلال البحر أمام الصيادين، كانت لمدة 14 يوماً متتالية، مبينا أن الخسارة كانت كبيرة للصيادين لأنهم فقراء جداً، من الناحية الإقتصادية والأمور صعبة جداً.
كما بيّن أن هناك اعتقالات للصيادين من قبل الجانب المصري، اعتقل قبل يومين 3 صيادين وقام بمصادرة قاربهم، وكان قبل ما يزيد عن شهرين اعتقال صياد واستشهد 2 من إخوانه ومصادرة قاربهم.
وبين نقيب الصيادين، أنه لا زال 8 صيادين فلسطينيين معتقلين عند الجانب المصري، مستدركًا: "وكأن الحصار يطبق على الصيادين من الجانبين "الإسرائيلي" والمصري".
وتابع عياش: "كل عام لنا لقاء مع الأمم المتحدة، سواء عبر "الإسكاي بي"، أو مباشر للحديث عن الحوادث التي يتعرض لها الصياد الفلسطيني، أما بالنسبة للصليب الأحمر فنطلعه أول بأول على كل المستجدات، لكن لا يوجد له يد في الجانب المصري، لكن في الجانب "الإسرائيلي" أول بأول نقوم بإبلاغه".
وأوضح أن "المراكز الحقوقية تقوم بدورها في توثيق الاعتداءات على الصيادين أول بأول، وهي موثقة أيضاً لدينا ولدى وزارة الزراعة، وتصل للجمهور ولأعلى مستوى في القيادة الفلسطينية".