أعيد انتخاب زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، رئيسة للكونغرس أمس الأحد.
وفازت بيلوسي برئاسة مجلس النواب بفارق ضئيل، حيث حصلت على 216 صوتا مقابل 209 أصوات لـ كيفن مكارثي من ولاية كاليفورنيا، والذي سيكون مرة أخرى زعيم الأقلية الجمهورية في المجلس، حسبما أظهرت نتائج التصويت.
نالت بيلوسي استحسان العديد من الديمقراطيين لمدة عامين لقيادتها معارضتهم للرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى حد كبير إلى توحيد المعتدلين والتقدميين في حزبها لتحقيق هدفهم المشترك المتمثل في هزيمته وجمع كميات ضخمة من أموال الحملة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
In my first vote back in Washington, I was thrilled to vote for @SpeakerPelosi to lead us in the #117thCongress. I am looking forward to continuing my work on behalf of Contra Costa! pic.twitter.com/dxKMeNVH2y
— Mark DeSaulnier (@RepDeSaulnier) January 3, 2021
لم يحاول أي ديمقراطي تحديها، مما يؤكد التصور القائل بأن من شبه المستحيل الإطاحة بها من هذا المنصب.
ولكن واجهت، أول سيدة في تاريخ الولايات المتحدة تتولى رئاسة مجلس النواب الأمريكي، حملة معارضة شرسة في تلك المرة داخل الكونغرس، قبل الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب يوم الأحد المقبل، حيث سعى 15 نائبا ديمقراطيا لعدم ترشحها مرة ثانية.
وهو ما حدث بالفعل حيث صوت 5 نواب ديمقراطيين ضدها، وهو ما جعلها تحسم مقعد الرئاسة بفارق ضئيل.
بيلوسي، 80 عاما، هي زعيمة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب منذ عام 2003. وتشغل منصب رئيس مجلس النواب منذ عام 2019 وقبل ذلك من عام 2007 إلى عام 2011.