أحيت أقاليم حركة فتح في النرويج، والسويد، والدنمارك، اليوم الأحد، الذكرى الـ56 لإنطلاق حركة "فتح" والثورة الفلسطينية.
وشارك في الفعالية المشتركة التي أقيمت عبر تطبيق "زووم"، وأدارها أمين سر فتح اقليم النرويج اسماعيل صمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المفوض العام للأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، وسفراء فلسطين لدى السويد هالة فريز، والدنمارك مانويل حساسيان، والنرويج انطوانيت سيدين، إلى جانب أمناء سر وأعضاء أقاليم ومناطق وأطر الحركة في الأقاليم الثلاث، وعصام فرح ممثلا عن الجبهة الديمقراطية، والقيادي الفتحاوي، مدير نادي الأسير في النرويج محمد أبو صالح، والأمين العام لاتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا عصام بردقش، إضافة إلى مشاركين عرب مناصرين للقضية الفلسطينية.
وتطرق الرفاعي لتاريخ حركة "فتح" التي استطاعت نقل الثورة والشعب الفلسطيني نقلة نوعية من التشرد إلى الثورة والهوية والمرجعية الوطنية، ووضعت شعبنا على خارطة الأقليم والعالم رغم محاولات طمس الهوية الفلسطينية.
وأكد الرفاعي أهمية الاعتماد على القوى الذاتية للشعب الفلسطيني، وأن وحدتنا وإنهاء الانقسام أهم نقاط قوتنا التي تؤكد عليها حركة فتح، والرئيس محمود عباس دوما.
من جانبها، قالت السفيرة فريز إن حركة فتح والثورة الفلسطينية كانت وما زالت تبدع في مواجهة التحديات التي تسعى لتصفية قضيتنا العادلة، وتحرص دوما على حماية شرعية ووحدانية التمثيل الفلسطيني المتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية.
وثمنت فريز دور جالياتنا الفلسطينية في الخارج التي تتمتع بأهمية كبرى في إبراز قضيتنا العادلة أمام شعوب العالم.
بدوره، قال السفير حساسيان إن حركة "فتح" التي أطلقت الشرارة الأولى للثورة الفلسطينية هي صانعة ومحط أمل الحلم العربي دوما، وحركتنا جديره بالنصر، لما قدمته من تضحيات وثبات على الموقف والقضية منذ الانطلاقة.
واستذكر حساسيان مواقف الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات التي سكنت القضية الفلسطينية فؤاده في كافة مراحل النضال الفلسطيني التي قادها لعشرات السنوات.
من ناحيتها، قالت السفيرة سيدين إن انطلاقة حركة فتح كانت صرخة في وجه الظلم والاحتلال، وبعثت الأمل لشعب عانى التشرد واللجوء، ووحدت الشعب الفلسطيني خلف منظمة التحرير الفلسطينية.
وشددت على الموقف الثابت والراسخ للقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني.
من جهته، تطرق أبو صالح إلى أهم الانجازات السياسية لحركة "فتح" التي تحققت بتضحيات قادة وكوادر الحركة، مسلطا الضوء على ملف الأسرى حيث استطاعت الحركة تحويل معتقلات الاحتلال التي تعاقب عليها نحو مليون فلسطيني أكثر من 70% منهم من قيادات وكوادر فتح، لقلاع ثورية متقدمة تخرج الكوادر الثورية والمناضلين والمثقفين.
واستذكر أبو صالح مواقف الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات الذي أولى الأسرى والشهداء والجرحى اهتماما كبيرا تمثل في رعاية أسرهم، وهو الموقف ذاته الذي ثبت عليه الرئيس محمود عباس رغم ضغوطات الاحتلال الإسرائيلي والقوى الدولية.
من جانبه، ألقى ضاهر كلمة باسم أقاليم حركة فتح في الدنمارك، النرويج والسويد، أكد فيها أن الحركة العمود الفقري للشعب الفلسطيني وهي رأس الحربة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "فتح كانت وما زالت ثابتة على مبادئها ومواقفها رغم كافة المؤامرات، ونحي صمود شعبنا الفلسطيني والرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية".
وأعرب عن شكره للدول العربية التي احتضنت الشعب الفلسطيني، وكل أحرار العالم الداعمين للقضية الفلسطينية العادلة.
وفي سياق ،متصل ألقى كل من عصام فرح ممثل الجبهة الديمقراطية، وعصام بردقش الأمين العام لاتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، كلمتان هنآ فيها شعبنا بالذكرى الـ56 لانطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح، مؤكدين أن شعبنا الذي يشكل رأس مال ثورتنا قادر على الانتصار ومواجهة كافة المؤامرات.
كما تخلل الحفل فقرات فنية وطنية أحيتها من غزة فرقة اتحاد الفنانين الفلسطينين بقيادة الفنان أكرم حسن.