تعهد أيوب القرا وزير الاتصالات السابق النائب عن حزب الليكود الحاكم بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، خلال ولاء القسم في الكنيست بتحقيق اتفاقية سلام خامسة لإسرائيل، حيث انضم اليوم رسميا الى الكنيست بعد سلسلة الانشقاقات التي لحقت الحزب مع تواليها بانشقاق وزير المياه زئيف الكين وانضمامه الى حزب منافس نتنياهو جدعون ساعر، وكذلك استقالة عضو الكنيست شيران هسكيل التي انضمت هي الأخرى الى صفوف حزب ساعر.
وجاء في بيان القرا عبر حسابع على فيسبوك عقب انضمامه رسميا للكنيست "بعد استراحة من العمل السياسي في البرلمان الإسرائيلي والتي كرس معظمها في توطيد العلاقات مع دول الخليج ودعم السلام الاقتصادي في المنطقة، أدلى مساء اليوم الاثنين، وزير الاتصالات السابق ايوب القرا، القسم حيث سيدخل الكنيست للمرة الخامسة وقد صرح انه قد وافق على العودة من أجل إتمام عملية السلام في الشرق الأوسط وتحقيق الاتفاقية الخامسة والذي كان من اول الداعمين له وعمل على إنجازه"، متعهدا "بسن قانون أساس يحفظ مكانة وحقوق أبناء الطائفة الدرزية وذلك إثر اجواء خيبة الأمل جراء قانون القومية". وفق تلفزيون i24 الاسرائيلي.
وعمل مؤخرا القرا الذي شغل منصب وزير الاتصالات في حكومة نتنياهو بصفته محاميا على جلب الاستثمارات الى الامارات العربية المتحدة، وشارك وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق أيوب القرا علنا في 2018 والقى كلمة في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات الذي أقيم في حينه تحت رعاية حاكم دبي رئيس حكومة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وفي غضون ذلك، يزور وفد مغربي إسرائيل لإعادة فتح مكتب اتصال في إسرائيل، والمغرب هو البلد العربي الرابع الذي يوقّع هذا العام اتفاقاً مع إسرائيل برعاية أميركية، ويوجد في المملكة أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا يبلغ عددها نحو ثلاثة آلاف شخص، فيما يعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.