كشف وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، سرا جمعه بالرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.
وذكر غانتس صفحات من أسرار مساره العسكري والسياسي، التي خرجت للعلن للمرة الأولى، عبر حواره المطول مع صحيفة "الشرق الأوسط"، المنشورة، امس الخميس.
وقال غانتس في حواره إنه أمضى نحو 38 عاما مقاتلا في الجيش الإسرائيلي، لافتا إلى أن الجنرالات في الجيش، الذين رأوا وذاقوا ويلات الحرب، هم أكثر من يريدون السلام.
وأشار وزير الحرب الإسرائيلي إلى أن أولى مهامه العسكرية كانت في عام 1977، حينما شارك في حراسة موكب الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، أثناء زيارته إلى إسرائيل.
وفي السياق نفسه، أكد بيني غانتس أنه "من حق الفلسطينيين أن يشعروا بالاستقلال، وأن تكون لهم عاصمة"، مشددا على أن "القدس يجب أن تبقى موحدة. ولكن سيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية. فهي مدينة رحبة جدا، ومليئة بالمقدسات للجميع".
وكشف غانتس أنه "زار كل الدول العربية بالخفاء ضمن أداء مهمات عسكرية ويرغب جدا أن يزورها علنا بشكل رسمي ودي وسلمي"، مؤكدا أنه "يؤمن بالمساواة الكاملة للمواطنين العرب ومشاركتهم في الحكم".