سجلت الولايات المتحدة، رقما قياسيا يوميا، في عدد وفيات فيروس "كورونا"، بلغ 3580. وارتفعت حالات دخول المستشفى لليوم التاسع عشر على التوالي، الخميس.
مما يزيد من المخاطر بينما تبحث الجهات التنظيمية ما إذا كانت ستوافق على لقاح ثان لـ(كوفيد-19).
إلى ذلك، سجلت السلطات الصحية 232 ألفا و255 حالة إصابة أخرى، وهو ثاني أعلى عدد يومي على الإطلاق للإصابات، إذ أصبحت كاليفورنيا أول ولاية ترصد أكثر من 50 ألف حالة في يوم واحد.
والولايات المتحدة هي أكثر دول العالم وفاة بفيروس "كورونا"، إذ سجلت إجمالا 307 آلاف و767 وفاة.
وهي أيضا أكثرها إصابة بالفيروس، برصدها ما يقرب من 17 مليون حالة في المجمل، وذلك في ظل مقاومة الكثير من الأمريكيين وإدارة الرئيس "دونالد ترامب" أوامر البقاء في المنزل، ووضع الكمامات التي أثبتت فعاليتها في السيطرة على انتشار المرض.
من جهة أخرى، أصبحت أوروبا أول منطقة في العالم تسجل أكثر من نصف مليون وفاة بـ(كوفيد-19)، استنادا إلى حصيلة وفرتها السلطات الصحية.
وباتت أوروبا أكبر بؤرة للوباء منذ أكتوبر/تشرين الأول، إلى جانب الولايات المتحدة.
وسبق أن كانت مركزا للجائحة أيضا بين كارس/آذار وأبريل/نيسان. وسجلت وفاة 37 ألف شخص تقريبا في الأيام السبعة الأخيرة (36 ألفا و895) وهو مستوى قياسي منذ بدء الجائحة.
والثلاثاء، سجلت 6800 حالة وفاة في غضون 24 ساعة، وهو العدد الأكبر منذ سنة.
وبين أكثر الدول تضررا، تسجل بلجيكا أكبر عدد من الوفيات نسبة إلى عدد السكان مع 158 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها إيطاليا (110)، والبوسنة والهرسك (107)، وسلوفينيا ومقدونيا الشمالية (105).
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول، أصبحت أوروبا المنطقة التي تعد أكبر عدد من الإصابات اليومية الجديدة في العالم مع عدد إجمالي يزيد عن 23 مليونا.
لكن يبدو أن سرعة انتشار الوباء تتراجع في الأيام الأخيرة فبات معدل الإصابات اليومية الجديدة شبه مستقر مقارنة بالأسبوع الماضي.
وأعلنت الكثير من الدول في الأيام الأخيرة فرض قيود جديدة مع إغلاق المتاجر غير الأساسية في ألمانيا والحانات والمطاعم في بريطانيا.