الخضري : تسارع الاستيطان والتهويد بالقدس لمنع اقامة دولتنا الفلسطينية

الخميس 17 ديسمبر 2020 03:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخضري : تسارع الاستيطان والتهويد بالقدس لمنع اقامة دولتنا الفلسطينية



غزة /سما/

رحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية الأصوات (168 دولة من أصل 183 مع القرار) على حق شعبنا الفلسطيني في تقرير المصير.

وشدد الخضري، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس 17-12-2020 على أهمية هذا الدعم من المجتمع الدولي للحقوق الفلسطينية، لكنها تحتاج آليات تنفيذ وانتقال هذا الاعتراف الدولي إلى دائرة الفعل والتنفيذ على الأرض.

وقال الخضري إن هذه الخطوة مهمة جداً خاصة في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية، وتصبح ذات أهمية أكثر بالمضي في الجانب العملي.

وأكد الخضري أن هناك تسارع رهيب في عملية الاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية، فإسرائيل لا تعطي اهتماما لهذه القرارات الدولية، بل تمضي قدماً في مخططاتها التي تهدف إلى سلب مزيد من الأراضي، وتوسيع رقعة المستوطنات، وتنفيذ عملية الضم فعلياً على الارض لمنع امكانية اقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وقال " التصويت بأغلبية مع الحقوق الفلسطينية يعزز من صمود الفلسطيني والعمل لإيصال صوته للعالم، لكن يجب أن يلمس الفلسطيني تغييراً لصالحه، ووقوفاً حقيقياً أمام الاحتلال الإسرائيلي وسياسته واعتداءاته". 

وأشار إلى أن التصويت بالأغلبية هو تأكيد على ضرورة عدم اليأس والاستمرار في العمل الفلسطيني على كافة الصعد لإحقاق الحقوق الفلسطينية، ورد على الاحتلال وصفقاته المدعومة أمريكياً التي يحاول تنفيذها على الأرض لجعلها أمراً واقعاً.

وأكد أهمية اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، دون استيطان وجدار في الضفة الغربية ومحاولات تهويد القدس وحصار وخنق غزة.

وقال الخضري"  العمل على استثمار القرارات الدولية يحتاج جهداً فلسطينياً عربياً إسلامياً دولياً من كل أحرار العالم لوضع هذه القرارات موضع التنفيذ، وارغام الاحتلال عن التوقف عن كل هذه المخططات".

وأضاف " هذا الواقع الخطير الذي تعيشه القضية الفلسطينية بين قرارات دولية مساندة للحق الفلسطيني حبيسة الادراج ولا ترى النور، وبين استمرار الاحتلال في فرض رؤيته التوسعية الاستيطانية الخطيرة، واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة دون حراك حقيقي من المجتمع الدولي على صعيد تنفيذ أو الشروع في تنفيذ هذه القرارات، يتطلب خطط عمل دولية تساند هذه القرارات لتصبح قابله للتنفيذ، وتوقف كل هذا التغول من الاحتلال على المؤسسات الدولية والأممية وقراراتها.