قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، بغزة: إنه تم التعامل مع عدد محدود جداً من المخالفات على صعيد الأفراد والمنشآت والمرافق، خلال يومي الإغلاق في القطاع.
وأضاف في تصريحات صحفية: أن الحالة الإيجابية من تعاون المواطنين خلال فترة الإغلاق، والالتزام الكامل ستكون عاملاً إيجابياً في وقف العدوى.
وأكد معروف أنه لا صحة لشائعة تمديد الإغلاق والشائعات تسبب حالة من البلبلة وتسبب عدم استقرار في المجتمع.
وتابع رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، بغزة: أنه عندما تم الإعلان عن حظر التجول لمدة يومين تم الإعلان بشكل مسبق عبر المنصات الحكومية، مشيراً إلى أنه "يجب ألا يلتفت المواطن لأي معلومة غير صادرة عن الجهات الرسمية".
وأردف معروف أنه إذا حصل أي تغير سلبي على المؤشرات الوبائية، بحيث يهدد قدرة المنظومة الصحية على أداء واجبها، سيتم فورا إعادة النظر في الإجراءات وعندها سنذهب إلى إجراءات أكثر تشدداً.
وشدد على أن الإجراءات الحكومية مثل الإغلاق خلال الفترة المسائية وإغلاق المساجد والمدراس ما عدا الثانوية وغيرها، من الإجراءات تهدف إلى وقف التجمعات داخل المجتمع من أجل منع انتشار الفيروس، وآثارها الإيجابية ليست فورية ولكن ستظهر في الايام القادمة.
وتابع أن هناك حالة ناظمة لتطبيق إجراءات السلامة والوقاية وهناك إجراءات قانونية بحق المخالفين.
واستدرك: لكن فيما يخص أيام حظر التجوال هناك حالات محدودة من المخالفين لقرار حظر التجوال وسيتم إعادة النظر في العقوبات التي تم الإعلان عنها للمخالفين لقرار حظر التجوال خلال يومي الجمعة والسبت، تقديرا لحالة الالتزام الكبيرة.
وأكد معروف أن الإجراءات الحكومية الحالية إجراءات علاجية ووقائية معا حتى نهاية الشهر الحالي وهذه الإجراءات كافية حاليا لتؤدي إلي تثبيط تفشي العدوى في القطاع وتخفيف سلسلة انتشاره.
وشدد على أن هناك تقييماً مستمراً لكافة النواحي على صعيد تجربة حظر التجوال ومنحنا المواطنين فترة كافية لتلبية الاحتياجات الخاصة بهم قبل فرض حظر التجوال.
وبشأن اكتظاظ المواطنين في المحلات التجارية قبل بدء سريان الحظر، أكد أن ما حصل يوم الخميس من اكتظاظ للمواطنين يأتي في اطار أن تجربة حظر التجوال لمدة يومين وهي تجربة مستحدثة على مواطنينا.
وأضاف: أن الجهات الحكومية تعمل لعدم تكرار ذلك خلال المرحلة المقبلة، ونسعى جاهدين للحد من هذه المظاهر السلبية التي تؤثر على الحالة الوبائية في القطاع.