ترأس رئيس الوزراء، وزير الداخلية محمد اشتية، اليوم الأربعاء، في مكتبه بمدينة رام الله، اجتماعا للمجلس الأعلى للدفاع المدني.
واطّلع رئيس الوزراء على الاستعدادات الجارية لفصل الشتاء، ومدى جاهزية الجهات والمؤسسات للحد من حجم المخاطر التي قد تنجم عن أي حوادث، بالإضافة الى جهودها في مواجهة جائحة "كورونا".
وأوضح اشتية أن "قرار إغلاق أي محافظة بسبب فيروس كورونا، يأتي بناء على نسبة الفحوصات والإصابات فيها ووفق توصيات وزارة الصحة"، مشيرا إلى أن لجنة الوبائيات أوصت بالإغلاق الكامل لفترة أسبوعين، غير أننا أخذنا بعين الاعتبار بالإضافة إلى المؤشر الصحي، البعد الاقتصادي والاجتماعي والمزاج العام والحالة الوطنية بكل مفاصلها".
وأضاف رئيس الوزراء "منذ بداية الجائحة كنا سباقين باتخاذ الإجراءات، ونحن كمسؤولين حريصون على حياة الناس، وسنتجاوز هذه المرحلة الصعبة بإرادة وعزيمة".
وأكد اشتية أهمية حملات التوعية والتعبئة في عمل المجلس الأعلى للدفاع المدني، للوقاية من الحوادث والمخاطر والحد من حجم الخسائر في حال وقوعها.
وأشاد رئيس الوزراء بجهود المجلس الأعلى للدفاع المدني ودورها المساند والداعم للمؤسسات الأخرى في الحد من انتشار فيروس "كورونا"، داعياً إلى ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين كافة الجهات والمؤسسات لتقديم أفضل الخدمات.
من جانبه، أكد مدير عام الدفاع المدني يوسف نصار الاستمرار في النهوض بواقع الأداء من قبل الدفاع المدني، من خلال استهداف الطواقم بالدورات التنشيطية التي تكسبهم مهارات التعامل مع الحوادث اليومية المختلفة، إضافة إلى إدخال معدات جديدة ومركبات تساهم في تعزيز المهمات التي يقدمها الجهاز.