هددت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو جونغ، وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، كانغ كيونغ هوا، بعد تصريحاتها بشأن الوضع الوبائي في كوريا الشمالية.
يبدو أن كيم يو جونغ ردت على الخطاب الذي ألقته وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، كانغ كيونغ هوا، في 5 ديسمبر/كانون الأول، حين أعربت كانغ، عن شكها في أن "كوريا الشمالية خالية حقا من فيروس "كورونا" المستجد، وزعمها الدائم والمتكرر في أنها لا تعاني من أي إصابات بالمرض".
وقالت كيم: "يمكن ملاحظة من خلال التصريحات الطائشة التي أدلت بها كانغ كيونغ هوا، دون أي اعتبار للعواقب، أنها حريصة للغاية على زيادة فتور العلاقات المجمدة بين الكوريتين"، حسبما جاء في البيان الصادرعن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأضافت: "لن ننسى أقوالها أبدا وقد تضطر إلى دفع ثمنها غاليا".
وأوضحت كيم يو جونغ، أنه "عبر ممارسة السلطة الممنوحة إليّ من القائد الأعلى وحزبنا والدولة، أصدرت أمرا للجهة المعنية بشؤون العدو باتخاذ الخطوة المقبلة بشكل حاسم".
وفي إطار تنديدها بسيئول، قالت إنها "تشعر بأن الوقت حان لقطع العلاقات مع سلطات كوريا الجنوبية، وسنتخذ الخطوة التالية قريبا".
وكانت كانغ قالت، الأسبوع الماضي، "إن كوريا الشمالية لم تستجب لدعوات سول للتعاون في مكافحة الفيروس عبر الحدود، مضيفة أنه من الصعب تصديق ادعائها بعدم وجود حالات إصابة بفيروس "كورونا" فيها.
وأعلنت وسائل إعلام حكومية في كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، تطبيق إجراءات أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا في بيونغ يانغ، وذلك بعد وضع العاصمة أخيرا في أعلى مستوى تأهب ضد الجائحة.