حدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مساء أمس الثلاثاء، متطلبات اتفاق المصالحة الخليجية التي تقودها دولة الكويت، مشيرا إلى ضرورة أن "تقوم المصالحة الخليجية على أساس مبادئ محددة".
وقال شكري، في مقابلة أجرتها معه قناة "TEN" المصرية، "هناك تطور حدث خلال الأيام الماضية، بوجود إطار للتفاهم لحل القضايا التي أدت إلى هذا الوضع، ونحن دائما على استعداد للتعامل بإيجابية في كل ما يحقق التضامن العربي ويزيل أي قدر من التوتر".
وزير الخارجية: #مصر تتعامل بإيجابية لإزالة التوتر بين الرباعية العربية و #قطر #بالورقة_والقلم#TeNTV #سامح_شكري pic.twitter.com/6v30cIG21a
— برنامج بالورقة والقلم (@blwar2awel2alm) December 8, 2020
وأضاف الوزير المصري: "نحن نثمن كثيرا الجهود المشكورة التي تبذلها دولة الكويت وسمو أمير الكويت الحالي والمغفور له سمو الأمير صباح في الماضي، هي كلها جهود تصب في إطار المصلحة العربية المشتركة ودائما كانت مصر متفاعلة بإيجابية معها".
وشدد شكري، على ضرورة أن يكون اتفاق المصالحة المنشود شاملا ويراعي كافة العوامل التي أدت إلى هذه الأوضاع وأن يضمن لمصر ودول الرباعية أن يكون هناك تقدير لأهمية وتكريس المبادئ الخاصة بالعلاقات ما بين الإخوة"، مشيرا إلى أهمية "عدم التدخل في شؤون الداخلية والعمل على مراعاة مصالح الشعوب وعدم محاولة زعزعة استقرارها".
سامح شكري يكشف: هل هناك مصالحة قطرية خليجية؟ ودور #الكويت وما شروط #مصر للموافقة على المصالحة؟#قطر#بالورقة_والقلم #TeNTV pic.twitter.com/lflthAugvc
— برنامج بالورقة والقلم (@blwar2awel2alm) December 8, 2020
وكان أمير دولة الكويت نواف الأحمد الصباح، قد أعلن عن "إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن "سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي".
وأعلنت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) ، في يونيو/ حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات، فيما أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.