قيادي فتحاوي: مقبلون على مرحلة جديدة في خضم التغيير السياسي في الولايات المتحدة

الأربعاء 09 ديسمبر 2020 03:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي فتحاوي: مقبلون على مرحلة جديدة في خضم التغيير السياسي في الولايات المتحدة



رام الله /سما/

اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة مع قدوم إدارة أمريكية جديدة وحديثها عن حل الدولتين.

وقال صبري صيدم لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية اليوم الأربعاء، إننا "مقبلون على مرحلة جديدة في خضم التغيير السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية وإعادة الحديث عن حل الدولتين ورفض الواقع على الأرض".

وأضاف صيدم، أن الإدارة الأمريكية الجديدة "نادت بحل الدولتين من دون الإشارة إلى موضوع القدس أو الضغوطات تجاه موضوع التطبيع ولكن هناك تغييرا فيما يخص خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا صفقة القرن".

يأتي ذلك في أعقاب ما صرح به انتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي القادم أول أمس الأحد، بأن جو بايدن يؤيد حل الدولتين ويؤمن أن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان مستقبل "إسرائيل كدولة يهودية، ديموقراطية وآمنة، إلى جانب تحقيق التطلعات المشروعة للفلسطينيين".

وقال انتوني بحسب ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن بايدن "سيطالب إسرائيل والفلسطينيين بعدم اتخاذ خطوات أحادية تمنع العودة لحل الدولتين، وسيجدد الدعم للسلطة الفلسطينية، وسيفتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وسيقوم بتقديم مساعدات إنسانية واقتصادية للفلسطينيين بموجب قانون تايلور فورس".

وقال صيدم، إن تصريح بلينكن هو الوحيد الذي خرج من الإطار الأمريكي الرسمي وكان شحيحا، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية "تعي أن الإدارة الأمريكية القادمة مثقلة بطبيعة الكوارث التي خلفها الرئيس دونالد ترامب".

وأضاف أن القضية الفلسطينية "ربما لا تكون الأولوية ولكن نأمل أن نرى خطوات متقدمة لرفع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة والإعلان عن وفاة صفقة القرن وخطة الضم والالتزام بقرارات الشرعية الدولية".

وأكد صيدم، تمسك القيادة الفلسطينية "بأن أي عودة لطاولة المفاوضات مع إسرائيل يجب أن تتمثل بقرارات الشرعية الدولية"، مشددا على أن رفض الشعب الفلسطيني وقيادته للضغوط الأمريكية زاد حجم المواقف العربية والدولية الواضحة تجاه فلسطين.

وقاطعت السلطة، إدارة ترامب منذ نهاية عام 2017 إثر إعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، ورفضت مسبقا خطتها المعروفة إعلاميا "صفقة القرن" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتطالب منذ ذلك الحين بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد محادثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق.