رفضت ما تسمى المحكمة العليا "الإسرائيلية" التماسا قدمه فلسطينيون ضد الإعلان عن 224 دونما أنها "أراضي دولة"، استولى عليها مستوطنون من مستوطنة "كوخاف يعقوب" وتقع في منطقة بلدة كفر عقب، شمالي القدس المحتلة.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" اليوم، الثلاثاء، أن قرار "المحكمة العليا"، من شأنه أن يؤدي إلى شرعنة البؤرتين الاستيطانيتين "ناتيف هأفوت" و"سديه بوعاز" ومبان في أكثر من 20 مستوطنة.
وادعت نيابة الاحتلال في تبريرها الاستيلاء على هذه الأراضي، بأن صورا التقطت من الجو، في الأعوام 1969 - 1980، تظهر أن الأراضي لم تكن مزروعة خلال هذه السنوات، علما أن أصحاب الاراضي الفلسطينيين أكدوا أنهم كانوا يزرعونها قبل احتلال العام 1967، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلية جمدت إجراءات تسجيل الأراضي بأسمائهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت، عام 2013، عن الأراضي المقامة عليها بيوت في مستوطنة "كوخاف يعقوب" بأنها "أراضي دولة".
وفي العام 2016، قررت لجنة الاستئنافات العسكرية "الإسرائيلية" أن هذا الإعلان لم يكن قانونيا، وذلك بعد التماس قدمه فلسطينيون بواسطة منظمة "ييش دين"، وانضم إليها ناشط في حزب الليكود، يدعى موطي كوغيل، الذي ادعى أنه اشترى الأرض من الفلسطينيين.