رحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بدعوة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 30-11-2020 أن هذا الموقف مهم وجاء في وقت مهم وحساس يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لخطر كبير على صعيد الحصار وصفقة القرن، وتوسع الاستيطان، واستمرار محاولات الضم وتهويد القدس.
وشدد على أن الموقف الفنزويلي داعم للقضية الفلسطينية بشكل عام ومؤيد لحقوقها ورافض للحصار والاستيطان، ومواقفها حاضرة دوما في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
وناشد النائب الخضري رئيس فنزويلا العمل مع كل أحرار العالم لكي يكون خطوات عملية تنهي الحصار الإسرائيلي غير الأخلاقي وغير القانوني وغير الإنساني، والذي يعد عقوبة جماعية ضد أكثر من مليوني مواطن في غزة، ويتناقض مع مبادئ القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الانسان.
ودعا الخضري الدول العربية الاسلامية كافة والمجتمع الدولي إلى استنكار ورفض الحصار والعمل على ممارسة ضغوط حقيقة على الاحتلال لإنهائه.
وقال الخضري " يجتمع على غزة الحصار والعدوان ووباء كورونا، وهو ما يثقل على كاهل المواطن المُنهك بفعل الحصار المتواصل من العام 2007 وآثاره التي طالت كافة مناحي الحياة والقطاعات".
وذكر بأن الحصار طال كافة القطاعات الصحية والاقتصادية والبيئة والتعليمية وقطاع المقاولات والاعمار وغيرها.
وأشار إلى أن معدلات البطالة المرتفعة وخاصة بين فئة الشباب، التي تصل نحو 65%، ونسبة الفقر 80%، ومعدل دخل الفرد اليومي التي لا يتجاوز الـ2 دولار، وهي نسب مرتفعة جداً، يوضح ما آلت إليه الأمور بفعل الحصار.
وقال الخضري" أدنى درجات العدل رفع كل القيود والحصار الإسرائيلي ليتمكن المواطن من مواجهة الوباء والظروف الصحية والاقتصادية الصعبة".