اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) صبري صيدم اليوم الإثنين، أن التفاؤل بالإدارة الأمريكية الجديدة مرتبط بالعمل لصالح القضية الفلسطينية.
وقال صبري صيدم لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن "حجم التفاؤل بوجود إدارة جو بايدن سيتبلور حال وجود مواقف ترفض صفقة القرن بشكل قاطع وأي خطوات تجهض حل الدولتين".
وأكد صيدم على ضرورة أن تتماشى الإدارة الأمريكية الجديدة في البيت الأبيض برئاسة بايدن مع القوانين الدولية والعودة إلى الشرعية الدولية وليس السير على خطى الإدارة الحالية بقيادة دونالد ترامب.
وأوضح أن، إسرائيل تستغل الوضع القائم لتصعيد مخططاتها بمصادرة الأرض الفلسطينية والقضاء على تطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأخيرة إلى مستوطنة في الضفة الغربية "شكلت ضوء أخضر للحكومة الإسرائيلية للمضي قدما بتهويد الأرض وتوسيع المستوطنات".
واعتبر أن إسرائيل عازمة على تنفيذ مخطط القدس الكبرى من خلال مصادرة قرية الخان الأحمر شرق المدينة ومصادرة الأراضي المحيطة، والوصول لإجهاض المشروع الفلسطيني من خلال التغيير الجغرافي.
وبشأن الدعم العربي للقضية الفلسطينية، قال صيدم "علينا أن لا نغالي في التعامل مع جاهزية العالم العربي لمواجهة مفهوم المصادرة والقضاء على الحلم الفلسطيني"، مضيفا أن العالم العربي "جزء منه منهك وآخر يتجه إلى التطبيع وثالث يحاول قدر الإمكان المساندة كالموقف الأردني والمصري ولكن هذا يحتاج إلى دعم عربي ودولي واسع".