قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، بغزة، إياد البزم، إنه "حتى هذه اللحظة لم يتحذ أي قرار بشأن الإغلاق الشامل لا من ناحية الموعد أو من ناحية المدة".
وأضاف في تصريحات لإذاعة (القدس): أن كل ما يتم تداوله بشأن الإغلاق الشامل، تكهنات وإشاعات "نحذر من التعاطي معها".
وتابع البزم: "حينما يكون هناك قرار بهذا الخصوص سنعلن ذلك بشكل واضح لأبناء شعبنا كما عودناهم، ولكن للأسف الشديد هناك من يحدد مواعيد منذ ثلاثة أسابيع، وثبت على مدار الأيام السابقة أنها مجرد شائعات".
وقال المتحدث باسم "الداخلية" بغزة: أنه عند اتخاذ القرار بهذا الشأن سيتم إعلام أبناء شعبنا مسبقاً حتى يتمكنوا من توفير احتياجاتهم الأساسية.
وتابع: أن قرار الإغلاق الشامل ما زال قيد التقييم والنقاش وهو أحد الوسائل والأدوات للحد من انتشار الوباء العالمي، ولكن له أَضرار وأعباء متعلقة بالظروف الاقتصادية وحركة المواطنين ولنا تجارب سابقة فيه، ما يضعنا أمام حل وحيد وهو الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وشدد البزم على أن هناك ازدياداً في عدد الوفيات والإصابات وهذا واقع خطير جداً، مشيراً إلى أن هناك شريحة قليلة من أبناء شعبنا ملتزمون بالإجراءات الوقائية، و"الكثيرون مستهترون بهذه الإجراءات ما ادى الى ارتفاع أعداد الإصابات".
وتابع: "حذرنا وما زلنا نحذر من يخالف الإجراءات الوقائية يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".
وشدد على أن هناك لجنة خاصة تتابع البيوت الخاضعة للحجر الصحي ولمسنا التزام شديد من قبل الخاضعين للحجر، فيما لم يتجاوز عدد المخالفين أصابع اليد الواحدة.