دافع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن وزيرة الداخلية بريتي باتل، رغم التحقيق في اتهامات بتنمرها على موظفيها الذي خلص إلى "مخالفتها القواعد بالصراخ في وجوه مأموريها وإهانتهم".
وورد في بيان عن الحكومة البريطانية: "جونسون لا يرى أن باتل انتهكت قواعد العمل. الشكاوى لم ترفع في ذلك الوقت، ولم تكن باتل على دراية بأثر تصرفاتها، كما أن الوزيرة اعتذرت على أي مضايقات تسببت بها".
وأضاف البيان: "رئيس الوزراء لديه ثقة كاملة في وزيرة الداخلية ويعتبر تلك المسألة الآن منتهية".
من جهته، قال فيليب روتنام وهو مسؤول كبير سابق أدت استقالته والاتهامات بأنه أقيل بشكل ظالم في فبراير الماضي لبدء التحقيق في سلوك باتل، إن "الشكاوى ضدها رفعت مرارا لها، ولم يطلب منه الإدلاء بشهادته".
وتسبب دفاع جونسون عن باتل في استقالة المستشار المستقل ألكس آلان الذي كتب تقريرا عن التحقيق.
وخلص التقرير إلى أن "باتل لم تف بالمعايير المنصوص عليها في قواعد العمل الوزارية التي تلزم الوزراء بمعاملة المسؤولين والموظفين باحترام".