السفير الاسرائيلي للولايات المتحدة: إدارة بايدن "ستخطئ" إن عادت للاتفاق النووي

الإثنين 16 نوفمبر 2020 07:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
السفير الاسرائيلي للولايات المتحدة: إدارة بايدن "ستخطئ" إن عادت للاتفاق النووي



واشنطن/سما/

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر، اليوم، الأحد، إن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، "ستخطئ" إن عادت إلى الاتفاق النووي مع إيران.

ووردت تصريحات ديرمر خلال لقاء جمعه مع سفيري الإمارات والبحرين في واشنطن، ونقلها عنه موقع "واللا".

وأبرمت إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، اتفاقًا نوويا مع إيران ضمّ الدول الكبرى وألمانيا عام 2015، وانسحبت منه إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، عام 2018.

وعارضت إسرائيل الاتفاق بشدّة، وألقى رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، خطابًا في الكونغرس الأميركي عام 2015 للحثّ على رفض الاتفاق. وكان ديرمر حينها في منصبه الحالي.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، قال بايدن إنه سيعود إلى الاتفاق النووي الإيران، "إن أبدت إيران استعدادًا".

وعند حديثه عن موقف نتنياهو من الاتفاق النووي، قال "رغم أنّه ضدّ الاتفاق، جهات كثيرة في الجيش الإسرائيلي دعمته. ترامب وعد بصفقة أفضل – لم تتحقّق أبدًا، والآن إيران أقرب إلى سلاح نووي مما عندما انسحبنا من الاتفاق".

وأكمل بايدن "ترامب عرّض إسرائيل للخطر عندما ألغى الاتفاق النووي، وبدّله بلا شيء".

وعام 2018، دفع نتنياهو باتجاه أن تنسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وألقى خطابًا عرض فيه "أرشيفًا سرقه الموساد من إيران" عن البرنامج النووي، قال ترامب لاحقًا إنه ساهم في دفعه لاتخاذ قرار الانسحاب.

وعلّق نتنياهو على الانسحاب بالقول إنه "قرار صائب، ونحن جاهزون لأي رد على أي هجوم علينا، لدينا جيش قوي وسيتمكن من صد أي هجوم".

وقال نتنياهو إنه "في حال تم الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، فستتمكن خلال سنوات قليلة من تخصيب كمية من اليورانيوم لبناء ترسانة من الأسلحة النووية. بالإضافة لذلك، أضاف هذا الاتفاق المليارات إلى الخزينة الإيرانية، والذي استخدم في تمويل ماكنتها الحربية في أنحاء الشرق الأوسط، هذا ما تفعله اليوم مع أنها لا تملك ترسانة نووية، تخيلوا ماذا ستفعل لو أنها تملك هذه الترسانة".