نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقالا تحليليا للصحفي والكاتب "ميرون رابوبورت"، سلط فيه الضوء على انعكاسات فوز الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة على الواقع السياسي لدى الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة بالنسبة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.
واعتبر الكاتب في مقاله، أن فوز بايدن هو بمثابة نهاية حقبة بالنسبة لنتنياهو، الذي ينتمي لليمين الإسرائيلي.
ورغم تهنئة نتنياهو بايدن بالفوز، إلا أن "رابوبورت" أكد أن اليمين بعمومه تعرض لصدمة لدى الإعلان عن النتيجة، غير القابلة للتغير رغم اعتراضات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وذكّر الكاتب، الذي قال إن المسار الذي خطه نتنياهو لنفسه خلال السنوات الماضية يواجه خطرا، بما جرى بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال عام 1992، عندما خسر الليكود بزعامة إسحق شامير لصالح إسحاق رابين في الانتخابات، جراء الشقاق الذي وقع بين إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج بوش الأب، وشامير.