ذكر موقع "0404" العبري، أن الجيش الإسرائيلي لم يُعلن حتى الآن ما إذا كان إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الليلة الماضية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، متعمدًا أم بسبب صواعق البرد، ومع ذلك يزعم كبار المسؤولين الإسرائيليين أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ لم يكن مقصودًا وناجم عن صواعق البرق.
وقال الموقع: إن "حجة البرق مزعجة كثيرًا.. هذه الحقيقة المجنونة المتمثلة في أن الصواريخ تستهدف إسرائيل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع دون أن يوضع لها حد، هي حقيقة لا يمكن تصورها".
وأشار الموقع إلى أنه في المرة السابقة تم تدمير منزل في مدينة بئر السبع بسبب صاروخ أصابه بشكل مباشر أطلق من قطاع غزة بفعل البرق.
وأضاف الموقع العبري، أن "إسرائيل لا تستطيع أن تعرض مواطنيها للخطر كل شتاء بسبب البرق.. سواء كان إطلاق الصواريخ متعمدًا أم بسبب البرق، فيجب القضاء على البنية التحتية للصواريخ في غزة على الفور وإحداث دمار كبير، لأنه في وقت لاحق من هذا الشتاء وفي فصول الشتاء التالية سيدفع الإسرائيليون أرواحهم نتيجة هذه الصواريخ"، وفق تعبيره.
واعتبر الموقع أن رد الجيش الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ الليلة الماضية "هو مزحة واستخفاف بحياة الإسرائيليين".
وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت إن صاروخين أُطلقا من قطاع غزة، الأول تجاه منطقة الساحل والثاني تجاه أسدود، وسقطا في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، "إن طائرات ودبابات الجيش الإسرائيلي، هاجمت بنية تحت الأرض، ونقاط عسكرية لحماس بقطاع غزة ردًا على إطلاق الصواريخ".