لم تستبعد مصادر أمنية إسرائيلية، أن يكون إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الليلة الماضية، نتيجة عطل فني، أو نتيجة الأمطار والبرق والرعد.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن هذه العملية أثارت تساؤلات كثيرة بين المسؤولين الأمنيين الذين يتساءلون عن خلفية الحادث.
ومن الاحتمالات التي تطرأ وجود خلل في آليات إطلاق الصواريخ التي تستهدف إسرائيل بانتظام، وذلك نتيجة العاصفة الرعدية التي ضربت منطقة السهل الساحلي.
وبحسب القناة، فإن مصادر في حماس أيضًا أثارت هذه المسألة حول إمكانية تسبب الرعد بإطلاق الصواريخ نتيجة خلل فني.
و ذكرت وسائل اعلام عبرية صباح اليوم الاحد ان جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحرى حول من يقف وراء إطلاق الصواريخ وما هي الأسباب.
واوضحت ان هناك احتمال بأن يكون البرق هو سبب الإطلاق.
و في اسرائيل يتحدثون أنه على الرغم من المناسبتين مرور عام على استشهاد بهاء ابو العطا وثمان سنوات على استشهاد احمد الجعبري الا أنهم يضعون في الاعتبار تأثير البرق على تفعيل الصواريخ على عملية الاطلاق .
المراسل العسكري في صحيفة يديعوت العبرية " أليؤور هليفي" قال ان إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بدأ من عاصفة البرق والرعد، مثلما حدث بالسابق،موضحا انه بمجرد أن بدأ البرق - كان هناك إطلاق أول وعندما اشتدت العاصفة - كان هناك إطلاق ثان والسؤال هو هل يدور الحديث عن خلل فني بسبب البرق والرعد، أم أن هناك من يجري تدريبات على هذه الحالة؟ .
من جانبه قال يوؤاف زيتون :" أن الصياغة غامضة بعض الشيء، فقد تم إطلاق صاروخين الليلة من قطاع غزة بفاصل 20 دقيقة. كلاهما سقط خارج المستوطنات، في منطقة "اسدود" وبين "ريشون لتسيون واسدود" . فعّلت بطاريات القبة الحديدية في منطقتي عسقلان وغوش دان لاعتراض كليهما، على ما يبدو من أجل مزيد من الأمان، ولم يتم اعتراض أحد.
وبغض النظر عن أسباب إطلاق الصاروخين فهي مناورة كشفت مرة أخرى واكدت على هشاشة القبة الحديدية فأحد الصواريخ سقط جنوب ريشون بعد اسدود وهذه منطقة استراتيجية تتمركز فيها قواعد صواريخ بالستية إسرائيلية.