قال نادي الأسير اليوم الثلاثاء، إن ثمانية أسرى في قسم (1) في سجن "جلبوع" تأكدت إصابتهم بفيروس "كورونا"، ليرتفع عدد الإصابات منذ تاريخ الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري إلى أكثر من (95) إصابة في السجن المذكور.
وأوضح نادي الأسير، أن مخاطر استمرار انتشار الفيروس في السجن ما تزال قائمة، وأن عدد الإصابات مرجح للارتفاع، خاصة مع مماطلة إدارة السجن في أخذ العينات من الأسرى المخالطين لمدة تزيد عن أسبوع.
وكان نادي الأسير أوضح في بيان سابق أن إدارة السجن تكتفي بإعطاء ليمونة واحدة لكل غرفة من الغرف التي يقبع فيها الأسرى المصابين، عدا عن اضطرار الأسرى لشراء الكمامات، ومواد التنظيف على حسابهم الخاص.
يذكر أن إدارة السجن حوّلت قسم (3) داخل السجن إلى ما تسميه "بالحجر الصحي"، وعزلت كافة الأسرى المصابين فيه، علماً أن (360) أسيراً يقبعون في سجن "جلبوع"، موزعين على أربعة أقسام.
وجدد نادي الأسير مطالبته لكافة المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى، وكبار السن على وجه الخصوص، ووقف عمليات الاعتقال اليومية التي لم تستثن المرضى وكبار السن، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحياً.